"أكسيوس": من المتوقع عقد جولة ثانية من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران في روما السبت المقبل
بمنتجعاتها الحديثة، وثلوجها الوفيرة، وكرم الضيافة الأسطوري الذي تشتهر به، تعد جورجيا جوهرة مخفية لعشاق التزلج الباحثين عن الإثارة.
وخير من يخبركم عن تلك التجربة هو المتزلج ومدون السفر تايلور بيكويث-فيرغسون، الذي اعتقد عندما زار جورجيا لأول مرة في عام 2015، أنه سيقضي بضعة أيام فقط على المنحدرات. لكن خططه تغيرت سريعًا.
ويقول: "اكتشفت أن التزلج في جورجيا يضاهي جودة التزلج في جبال الألب، لكن بتكلفة أقل. هناك بنية تحتية ممتازة، وثلوج جيدة، والمنتجعات ليست مكتظة".
إضافة إلى ذلك، اكتشف بيكويث-فيرغسون أن جورجيا تتمتع بتضاريس غير مستكشفة للمتزلجين المغامرين، ما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الرياضات الثلجية الذين يبحثون عن المنحدرات غير المزدحمة بعيدًا عن الزحام المعتاد في الوجهات الأوروبية الشهيرة.
تقع جورجيا بين البحر الأسود وبحر قزوين، ما يجعلها واحدة من أفضل الوجهات الشتوية المخفية في أوروبا.
وتعتبر المنحدرات الثلجية في جورجيا مزيجًا مثاليًا من الطبيعة البكر والإمكانيات الرياضية. وبفضل الجبال العالية والمناخ البارد، تضمن جورجيا ثلوجًا مستقرة طوال موسم التزلج.
ووفقًا للمختصين في السياحة الرياضية، فإن المنتجعات في جورجيا تقدم خيارات متنوعة للمتزلجين من جميع المستويات. حيث يمكن للزوار الاستمتاع بمسارات تزلج حديثة ومرافق متطورة بأسعار معقولة مقارنةً بالوجهات التقليدية مثل جبال الألب.
ولا تقتصر المزايا على الثلوج الموثوقة والمنتجعات الممتازة فحسب، بل تمتد أيضًا إلى الحفاوة والضيافة الجورجية التي تشتهر بها البلاد، ما يجعل كل زيارة تجربة لا تُنسى.
وتعد جورجيا الوجهة المثالية لعشاق التزلج الذين يبحثون عن مزيج من الجودة والراحة بأسعار معقولة، دون الحاجة للاصطفاف في طوابير طويلة أو مواجهة الزحام المعتاد في منتجعات التزلج الشهيرة.