أصبح "السفر البديل" أو "السفر المقلد" من أبرز الاتجاهات في وسائل التواصل الاجتماعي أخيرًا، ما زاد من فضول متابعي وسائل التواصل لتجربته.
فما هو هذا المفهوم الجديد، وهل يستحق التجربة؟
خبراء السياحة يجيبون عن أبرز مميزات وعيوب هذا النوع من السفر.
ما هو السفر البديل؟
السفر البديل هو اتجاه جديد يسعى فيه المسافرون إلى زيارة وجهات أرخص وأقل ازدحامًا من الوجهات السياحية الشهيرة، مع الاستمتاع بالأنشطة والمعالم السياحية نفسها.
كما يقول إريك روزن، مدير المحتوى السياحي في موقع The Points Guy، "السفر البديل هو البحث عن وجهات تقدم أجواء مشابهة لمدن شهيرة، ولكن بتكلفة أقل".
مزايا السفر البديل
يُعد من أبرز مزايا السفر البديل توفير المال، إذ يمكن للمسافرين توفير تكاليف الإقامة والطيران. كما أضافت ويندي ديب، مؤسسة تطبيق "Let’s Jetty"، أن المسافرين من جيل الألفية وجيل "زي" غالبًا ما يسعون لاكتشاف أماكن جديدة بعيدة عن الزحام، ما يتيح لهم تجربة ثقافات محلية بطريقة أكثر أصالة. على سبيل المثال، يمكن زيارة البرتغال بدلاً من إيطاليا، أو أنتويرب بدلاً من باريس.
هل توجد عيوب؟
على الرغم من الفوائد المالية، يشير إريك روزن إلى أن الوجهات البديلة قد تفتقر إلى خيارات النقل المتعددة، مثل الرحلات الجوية أو القطارات.
بالإضافة إلى ذلك، قد تتطلب هذه الوجهات مزيدًا من البحث للحصول على معلومات دقيقة حول أماكن الإقامة والأنشطة.
كما أشار آدم دكويرث، مؤسس وكالة "Travelmation"، إلى أنه لا يمكن استبدال بعض الوجهات الشهيرة بشكل كامل. فإذا كنت ترغب في رؤية برج إيفل، فليس هناك بديل حقيقي لباريس.
ورغم أن السفر البديل قد يبدو خيارًا جذابًا للعديد من المسافرين الباحثين عن تجارب جديدة بميزانية معقولة، فإنه لا يُعد دائمًا بديلاً مثاليًا للوجهات الشهيرة. كما يقول إريك برينس، مؤسس موقع "Minority Nomad": "يجب أن نحتفل بكل وجهة على حدة، فلا داعي للمقارنة بين الأماكن. كل مكان له سحره الخاص".