وصول باخرة محملة بـ 100 ألف طن من النفط الخام لمدينة بانياس
نفى مغني الراب الأمريكي جاي زي بشدة الاتهامات الموجهة إليه بالاعتداء على فتاة قاصر تبلغ من العمر 13 عاماً في عام 2000، بمشاركة شون "ديدي" كومبس، واصفاً المزاعم بأنها "شنيعة وغير صحيحة".
قدمت امرأة مجهولة تُعرف باسم "جين دو" دعوى قضائية تدعي أنها تعرضت للاعتداء خلال حفل خاص في نيويورك بعد حفل توزيع جوائز VMA لعام 2000، وتزعم المدعية أن الاعتداء وقع بينما كانت امرأة مشهورة تشاهد الحادثة.
وفي تصريح لموقع Page Six، قال جاي زي، 55 عاماً، إن هذه الدعوى هي "محاولة ابتزاز"، متهماً محامي المدعية، توني بوزبي، باستخدام "أساليب دعائية"، وأكد أنه لن يتنازل أو يقدم تسوية، مشيراً إلى أن مثل هذه المزاعم ينبغي أن تُعرض في محكمة جنائية إذا كانت صحيحة.
كما أعرب جاي زي عن قلقه من تأثير هذه القضية على أسرته، لا سيما زوجته بيونسيه وأطفالهما، قائلاً: "سيكون علينا أن نشرح لأطفالنا، خاصة بلو آيفي، قسوة وجشع الناس الذين يسعون إلى استغلال الآخرين".
من جانبه، نفى فريق الدفاع عن شون ديدي كومبس هذه المزاعم، مشيراً إلى أنها جزء من حملة قانونية تهدف إلى الضغط على المشاهير للحصول على تسويات مالية. وأضاف البيان: "السيد كومبس لم يعتدِ على أي شخص، وستسود الحقيقة في المحكمة".
والدعوى التي تم تعديلها مؤخراً أدرجت اسم جاي زي للمرة الأولى، بينما كان كومبس هو المتهم الوحيد في الشكوى الأصلية، وتدعي المدعية أنها تعرضت للتخدير والاعتداء الجنسي بعد تناول مشروب في الحفل.
يُذكر أن كومبس يواجه العديد من القضايا القانونية، بما في ذلك اتهامات بالاتجار بالبشر والاعتداء الجنسي، ومن المقرر محاكمته في مايو 2025، فيما يواصل نفي جميع التهم الموجهة إليه.