وزير خارجية إيران: منفتحون على مفاوضات نووية غير مباشرة مع واشنطن
لقيت امرأة تركية، أم لستة طفال، مصرعها بعد أن وصلت باقة ورد إلى منزلها، ما أثار مشاعر غيرة لدى الزوج الذي قتلها وسلم نفسه للشرطة بعدها.
ووقعت الجريمة أمس الأول، الأربعاء، في ولاية أنطاليا، جنوب تركيا، عندما قتل الزوج "عبد الله بويراز"، 55 عامًا، زوجته "هالي"، 39 عامًا، قبل أن تظهر معلومات صادمة اليوم الجمعة.
وقالت صحيفة "صباح" المحلية، إن باقة الورد، جلبتها الأم لتهديها إلى ابنتها الكبرى بمناسبة عيد ميلادها الـ 16، عندما عاد الزوج في تلك الأثناء، وشاهد الورد.
وأضافت الصحيفة أن الزوج لم يصدق رواية زوجته حول باقة الزهور، وتشاجر معها، قبل أن يطلق النار على رأسها من مسدس، ويتوجه بعد ذلك لمركز الشرطة.
وكانت وسائل إعلام محلية، قد نقلت عن اعترافات الزوج الأولية، أنه قتل زوجته بعد أن تلقت باقة ورد بالتزامن مع توتر في علاقتهما الزوجية، إذ اتهمها بمغادرة المنزل لفترات طويلة وإهانته.
وقال الزوج القاتل إن زوجته تغيرت منذ أن التحقت بالعمل في فندق خلال الفترة الماضية، لكن معلومات أولية نشرتها الصحافة المحلية عن علاقة الزوجين، قالت إن الرجل منع زوجته من الذهاب إلى العمل في الفترة الماضية.
وهزت الجريمة الحي الذي وقعت فيه، إذ انهارت ابنتها الكبرى أمام المبنى عندما عادت للمنزل ووجدت سيارة الإسعاف والشرطة التي منعتها من دخول المنزل.
كما أثارت الجريمة ردود فعل غاضبة في مواقع التواصل الاجتماعي، لمقتل الزوجة التي تركت خلفها ستة أطفال، ثلاثة منهم من زوجها السابق، وثلاثة من زوجها الذي قتلها، وقد تم نقل أربعة من الأبناء إلى دار رعاية حكومي.