هيئة البث: جمعية الإنترنت تحذر من موجة واسعة من عمليات الاختراق ضد الإسرائيليين
برحيل الفنان والمنتج التونسي الحبيب الشعري، استعاد نشطاء عبر مواقع التواصل وصفحات الفن المتخصصة فصولاً من البدايات الأولى لفن السينما في نسخته التونسية والذي كان الراحل أحد رواده عن جدارة واستحاق.
ونعت وزارة الشؤون الثقافية التونسية الراحل الذي وافته المنيّة، أمس الجمعة، لتطوى واحدة من أبرز صفحات مجال التمثيل في البلاد، حيث لعب الشعري بطولة عدد كبير من الأفلام، لا سيما تلك التي حملت توقيع المخرج عمار الخليفي.
ومن أبرز أعمال الشعري: فيلم "الفجر"، إنتاج 1966، وهو أول فيلم طويل تونسي بعد الاستقلال، تلاه فيلم "المتمرد"، 1968 ثم "الفلاقة" 1970 الذي رُشح لـ "الجائزة الذهبية" في مهرجان موسكو السينمائي الدولي 1971.
وتتناول قصة "الفجر" السنوات الأخيرة من الحماية الفرنسية في تونس عبر قصة 3 شبان من طبقات اجتماعية مختلفة، تتفاوت وجهات نظرهم تجاه الاحتلال، والنضال من أجل مقاومته وتحرير البلاد.
كما ساهم الرّاحل في إنتاج أعمال سينمائية، وأشرف على العديد من المسلسلات التلفزيونية، كما أنه والد الممثل الراحل سفيان الشعري.