تسببت مظاهر الثراء الفاحش التي ظهرت على موظف عمومي في تونس بالإيقاع بتشكيل عصابي تخصص في تهريب الأدوية خارج البلاد.
وأعطت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية في ولاية بن عروس إذنها لأجهزة الشرطة بالقبض على خمسة أشخاص من بينهم موظف يعمل بالصيدلية المركزية لتونس، وصاحب شركة شحن بتهمة استيراد الأدوية من الخارج، وتهريبها لاحقًا إلى بلد مغاربي مجاور، وذلك منذ سنة 2013.
وبحسب تقارير صحفية محلية، أفادت التحريات الأولية بأن بداية الخيط تمثلت في امتلاك موظف الصيدلية المركزية لعدة عقارات وأملاك بشكل مفاجئ ولا يتناسب مطلقًا مع دخله الحكومي.
وبتكثيف التحريات، تبيّن أنّه يتزعم تشكيلًا يستقبل الأدوية الواردة من الخارج عبر الموانئ، ويخفيها لفترة داخل الميناء نفسه قبل أن يعيد تصديرها بالمخالفة للقانون.