بوليتيكو: ترامب حدد 60 يوما لإيران لإحراز تقدم في المحادثات وإلا فإنها قد تواجه ردا عسكريا
يعد شهر رمضان فرصة للاحتفال بالعادات والتقاليد التي تنعكس على مختلف جوانب الحياة، بما في ذلك الحرف اليدوية التقليدية التي تتزين بها البيوت، والمساجد، والأسواق.
من مصر إلى المغرب، ومن تركيا إلى دول الخليج، تظهر مجموعة من الحرف اليدوية التي تعكس روحانيات الشهر الكريم وتضفي عليه طابعاً خاصاً.
إليك بعض من أبرز الحرف اليدوية التي تزداد شهرتها في هذا الشهر:
تعد الفوانيس من أبرز رموز رمضان في العديد من الدول العربية، وتعود هذه العادة إلى العصور القديمة في مصر، حيث كان الفانوس يضيء الشوارع والمساجد في شهر رمضان.
يُصنع الفانوس عادة من الخشب، المعدن، الزجاج، والأنسجة، ويُزين بزخارف وألوان جذابة.
يتم تزيين الفوانيس بالعديد من الأنماط والأشكال المتنوعة، بعضها مزخرف بزخارف إسلامية أو طابع حديث، ويُضاء بالشموع أو الأضواء الكهربائية.
في بعض الدول، خاصة في مصر وبلاد الشام، يُصنع المسحراتي البوق الذي يُستخدم في إيقاظ الناس للسحور خلال شهر رمضان.
ويتم تصنيع البوق يدويًا من مواد مثل الخشب أو النحاس، ويتميز بالصوت العالي الذي يمكن سماعه في الأحياء ليلاً.
في تركيا وإيران والمغرب، يُحاك السجاد اليدوي باستخدام الخيوط الطبيعية مثل الصوف والحرير، وتُصمم العديد من السجاد لتتناسب مع الأجواء الرمضانية.
تتميز هذه السجاد بوجود زخارف إسلامية أو آيات قرآنية، وتُعتبر من القطع التي تُزين المساجد والمنازل خلال الشهر الفضيل.
يُعتبران من الحرف اليدوية التقليدية التي تنتشر بشكل كبير في المغرب خلال رمضان.
تتم صناعة الأواني، مثل: الفناجين، الطاجين، والمصابيح يدويًا، وتُزين بزخارف إسلامية رائعة.
في العديد من البلدان، مثل: السعودية، والإمارات، ومصر، يتم استخدام المصابيح التقليدية التي تحمل تصاميم رمضانية لتزيين المنازل والمساجد.
ويتم زخرفة الزجاج والنوافذ بنقوش إسلامية وهلالية.
في الجزائر ومصر، تتم صناعة المصاحف يدوياً باستخدام الجلد الطبيعي أو الأوراق الخاصة، وتتم زخرفة المصاحف بخطوط عربية جميلة.
تتمتع المصاحف المصنوعة يدوياً بجاذبية خاصة نظرًا لجمال خطوطها وزخرفتها.
في العديد من الدول العربية، تُصنع الملابس الرمضانية، مثل: الجلاليب، والعباءات، يدويًا.
هذه الملابس تتزين بخيوط الذهب أو الفضة وتستخدم في الاحتفالات الرمضانية وفي صلاة التراويح.