الصحة اللبنانية: مقتل 3 أشخاص وإصابة 4 آخرين في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية

logo
منوعات

رغم موجة انتقاد "معاوية".. طارق الشناوي يغرد خارج السرب

رغم موجة انتقاد "معاوية".. طارق الشناوي يغرد خارج السرب
معاوية المصدر: إنستغرام
09 مارس 2025، 1:16 م

بينما يتعرض مسلسل "معاوية" لموجة من الهجوم العنيف؛ لأسباب متنوعة منها ما هو تاريخي ومنها ما يتعلق بالأزياء والديكور، غرد الناقد الفني البارز طارق الشناوي خارج السرب ودافع بقوة عن العمل المثير للجدل. 

وأكد الشناوي أن الجدل حول المسلسل لم يكن مفاجئاً، بل كان متوقعاً منذ الإعلان عنه، لكنه أصبح أكثر حدة بمجرد عرض حلقاته الأولى، إذ أصبحت هناك مادة حقيقية يمكن تقييمها وانتقادها.

وأوضح في تصريحات صحفية أن هذا أمر معتاد في الأعمال التاريخية، خاصة أن بعض الفترات التاريخية تحظى بحساسية خاصة تجعلها عرضة لتباين وجهات النظر تجاهها. 

أخبار ذات علاقة

"معاوية".. بين الجرأة الفنية وشبح الأخطاء التاريخية

وعاد الشناوي ليؤكد ضرورة الاهتمام بأدق التفاصيل عند تقديم عمل تاريخي، سواء في الأزياء أو اللغة أو الديكورات، مشيراً إلى أن اللغة العربية الفصحى ليست ثابتة، بل تختلف من عصر إلى آخر، وهو ما يفرض على صناع الدراما إجراء مراجعات دقيقة، لضمان تقديم صورة أقرب للواقع.

واعتبر الشناوي أن الرحيل المبكر للمخرج حاتم علي ترك فراغاً في نوعية الدراما التاريخية، لافتاً إلى أن مسلسله الشهير "عمر" يعد نموذجا ملهما في هذا السياق.

جدير بالذكر أنه بمجرد الإعلان عن عرض "معاوية"، انهالت سهام الانتقاد قبل حتى أن تُعرض الحلقة الأولى، إذ رأى البعض أن قصة العمل "ربما تفتح بابا للفتنة وتثير الخلافات والانقسامات على خلفية دينية ومذهبية". 

وبعد عرض عدة حلقات من العمل المثير للجدل، امتدت الانتقادات لتشمل اتهام المسلسل بوقوعه في فخ الأخطاء التاريخية، لا سيما على مستوى التسلسل الزمني للأحداث وكذلك الأزياء وشكل البيوت. 

أخبار ذات علاقة

"معاوية".. لماذا خلت شارة المسلسل من اسم المخرج؟

 واعتبر الباحث الشهير إسلام بحيري أن المسلسل يعتمد على "كم مرعب من تزوير واختلاق الأحداث"، مشيرا إلى أن  معاوية "لم يسلم قبل فتح مكة ولا حتى بلحظة واحدة وإنما كان من مسلمي الطلقاء، إثر العفو النبوي عن أهل قريش". 

ومن أكثر المشاهد التي واجهت انتقادات حادة وعنيفة مشهد ولادة معاوية ثم مشهد إرضاعه من  أمه هند بنت عتبة، التي جسدت شخصيتها الفنانة سهير بن عمارة، إذ بدت ملابس الفنانة في المشهدين وغرفة نومها وكأنها معاصرة للغاية، بل تتبع أحدث خطوط الموضة، كما علق البعض بسخرية. 

كذلك، ظهرت بيوت دمشق في أحد المشاهد وهي مغطاة بـ"القرميد الأحمر" كأنها "كمبوند" معاصر، أو تجمع سكني حديث مشيد على الطريقة الأوروبية. 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات