وزير الصحة البريطاني: هجمات إسرائيل على غزة غير مبررة ولا تطاق
في واقعة أقرب إلى سيناريوهات أفلام الأكشن، شهد حي القصبة في العاصمة الجزائرية حادثة اختطاف مثيرة، حيث قام شاب يُدعى فضيل، وهو صاحب سجل إجرامي، باختطاف فتاة واحتجازها لساعات، قبل أن يطلب فدية مالية كبيرة من خطيبها.
تفاصيل الحادثة
بحسب الشكوى التي تلقتها محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، مساء الاثنين، فقد استدرجت الضحية إلى منزل المتهم عبر صديقتها، التي طلبت منها مرافقتها لاحتساء كوب شاي.
لكن الأمور أخذت منحى خطيرًا، حيث قام الخاطف بتكبيل يديها ورجليها باستخدام سلك شاحن، واعتدى عليها بالضرب، قبل أن يوثق ما حدث بمقطع فيديو، ليبتز به خطيبها مطالبًا بـ100 مليون سنتيم ودراجة نارية مقابل إطلاق سراحها.
غير أن والدة الخطيب لم تتردد في إبلاغ الشرطة، التي سارعت إلى التدخل. وعند وصول العناصر الأمنية، سمعوا صرخات الفتاة من داخل المبنى، ليتم اقتحامه والعثور عليها مكبلة داخل غرفة على سطح البناية، حيث جرى تحريرها رغم مقاومة المتهم العنيفة.
الحقيقة الصادمة
لم تنتهِ القصة عند هذا الحد، بل حملت تطورًا مفاجئًا، حيث كشفت التحقيقات أن الفتاة نفسها كانت شريكة في "تمثيلية" الخطف، فقد اعترف المتهم بأن الضحية جاءت إليه بإرادتها، واتفقا معًا على حبك القصة لخداع خطيبها وإجباره على دفع المبلغ المالي.
وفي سياق التحقيقات، عثرت الشرطة على أدلة داخل منزل المتهم، تضمنت سلاحًا أبيض، وكمية صغيرة من مخدر الكوكايين، وأربع كبسولات من المؤثرات العقلية المعروفة محليًا بـ"الصاروخ"، إضافة إلى السلك الكهربائي الذي تم استخدامه في تقييد الفتاة.
ردود فعل غاضبة
الحادثة أثارت جدلًا واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من الجزائريين بمحاسبة المتورطين في هذه الخدعة التي استنزفت جهود الشرطة، وأثارت ذعر الرأي العام، لتكون درساً رادعاً لمن يفكر في اختلاق سيناريوهات مشابهة.
