رويترز: الاتحاد الأوروبي يقرّ عقوبات على أفراد ومنظمات إيرانية على خلفية احتجاز مواطنين أوروبيين
كشفت حادثة الطائرة الكورية الجنوبية التي سقطت قبل يومين، عن قصة حزينة لعائلة فقدت 13 شخصاً من أفرادها، وكادت تفنى لولا نجاة أحدهم من خلال سفره المبكر للالتحاق بعمله.
وروى الناجي الوحيد من العائلة في الحادثة المروعة، كيف التقى 14 شخصاً من عائلته في تايلند للاحتفال بعيد ميلاد جد العائلة عبر رحلة عائلية.
وأضاف الرجل الذي كان يصرخ من الحزن والصدمة وفق ما قالت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء، أنه عاد إلى الهند حيث مقر عمله بعد الاحتفال، يوم السبت الماضي، قبل أن يسمع بخبر تحطم الطائرة في اليوم التالي.
وأوضح أن بين الركاب كان هناك 4 أفراد من العائلة، و9 أفراد من العائلة الموسعة، وبينهم أطفال، وأنهم لقوا حتفهم جميعاً في الحادث.
ومع انتشار أخبار الحادثة ومعلومات عن وجود ناجين، توجه الرجل من الهند، إلى كوريا ووصل إلى "إنتشون" في وقت مبكر من صباح أمس الاثنين، وقام بزيارة مطار موان الذي شهد الحادثة.
وهناك، ألقى الرجل باللوم على المسؤولين عن قيادة الطائرة وبرج المراقبة، وقال: "إذا اعتقدت أنني لا أستطيع الهبوط، فما كان ينبغي لي أن أعطي الإذن بالهبوط"، وأضاف: "كيف يمكن لطائرة أن تقوم بالاستغاثة بعد دقيقة واحدة فقط من إصدار تحذير من الطيور؟".
ويتابع الرجل الحزين نتائج التحقيقات التي تجريها السلطات لمعرفة السبب الدقيق للحادث، بدلاً من الانشغال بتنظيم مراسم تأبين مشتركة للركاب.
ولقي 179 شخصاً في حادثة الطائرة الكورية الجنوبية مصرعهم، ونجا شخصان فقط من أفراد الطاقم عندما انحرفت عن المدرج واصطدمت بجدار خرساني في مطار موان الدولي بجنوب غرب سيئول يوم الأحد الماضي.