سكرتير مجلس الأمن الروسي: نعد اقتراحات لتعديل استراتيجية الأمن القومي الروسي
بعد الحادثة المرعبة والمميتة التي تعرضت لها إحدى طائرات جيجو إير في كوريا الجنوبية والتي أسفرت عن مقتل 179 شخصا يوم أمس الأحد، نطق أحد الناجيين وهم اثنان من أصل 181 شخصا كانوا على متن الطائرة كلماته الأولى بعد الحادثة.
وكشفت تقارير إعلامية وفقا لصحيفة "الديلي ميل"، أن أحد الناجين وهو مضيف طيران يبلغ من العمر 33 عاما ويدعى لي مو، كان في حالة ارتباك عندما استيقظ في مستشفى جامعة إيهوا في سيول.
وبحسب أطبائه، سأل "ماذا حدث" و"لماذا أنا هنا" عند استيقاظه.
وقال أيضًا إنه كان يرتدي حزام الأمان قبل الحادث، لكنه لا يتذكر أي شيء بعد ذلك.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن "لي" الذي كان مسؤولا عن خدمة الركاب في ذيل الطائرة، أصيب بكسر في الكتف الأيسر وإصابات في الرأس.
وتم نقله في البداية إلى مستشفى في موكبو، على بعد حوالي 190 ميلا جنوب سيول، قبل نقله إلى العاصمة.
وتتلقى مضيفة طيران أخرى تبلغ من العمر 25 عامًا، لم يتم التعرف عليها إلا من خلال اسم عائلتها، كو، العلاج في المركز الطبي أسان في شرق سيول.
وقال مسؤول في المستشفى لوسائل الإعلام المحلية: "تتلقى كو العلاج حاليًا من جروح في فروة الرأس وكسور في الكاحل، وتخضع للعلاج من مشاكل في البطن".
وأضاف المسؤول "لا يوجد تهديد كبير لحياتها أو أي شيء من هذا القبيل، لكن لم يكن لدينا الوقت للسؤال عن الحادث".
وفي الوقت نفسه، قد يكون لي معرضًا لخطر الإصابة بالشلل في كامل الجسم نتيجة للحادث المميت، وفقًا لمسؤولي المستشفى.
وقال مدير مستشفى جامعة سيول الوطنية جو وونغ للصحفيين: "هناك احتمال حدوث آثار جانبية مثل الشلل في الجسم بالكامل، لذلك نقوم بإجراء مراقبة مكثفة وعلاج مسكن للألم بالتوازي".
وتم إنقاذ الناجيين من ذيل الطائرة، وهو الجزء الوحيد من الطائرة الذي احتفظ بشكله.
وقال رئيس الإطفاء في موآن لي جونج هيون: "فقط جزء الذيل احتفظ بقليل من شكله، وبقية (الطائرة) يبدو من المستحيل تقريبا التعرف عليها".
وقال مسؤول عن عمليات البحث والإنقاذ في مطار موان الدولي لصحيفة نيويورك تايمز، إن الحادث كان سيئا للغاية لدرجة أنه لم يكن من الممكن التعرف على الفور إلا على ذيل الطائرة، حيث كان المضيفان.
وأظهرت بيانات وزارة النقل أن حادث تحطم الطائرة يوم الأحد هو الأسوأ بالنسبة لأي شركة طيران كورية جنوبية منذ حادث تحطم طائرة كورية في غوام عام 1997، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص.
