الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة باتجاه عسقلان
أعرب أطباء عن قلقهم بشأن الحالة الصحية لرائدة الفضاء سونيتا ويليامز (59 عامًا)، بعد ظهورها في صور جديدة عقب عودتها إلى الأرض مع زميلها بوتش ويلمور (62 عامًا) بعد 286 يومًا في الفضاء.
وكشفت الصور مظهرها النحيف ومعصميها الرفيعين بشكل ملحوظ، ما يشير إلى احتمالية فقدان الوزن وضمور العضلات، بالإضافة إلى انخفاض كثافة العظام بسبب انعدام الجاذبية، بحسب "الديلي ميل" البريطانية.
تظهر صور ويليامز، (قبل وبعد) شعرها الرمادي بشكل ملحوظ، وتجاعيد أعمق، ووجهًا أكثر نحافة. لكن الخبراء يشيرون إلى أن حقيقة أن الثنائي بدأ بالفعل في المشي بعد أقل من 24 ساعة من عودتهما هي أمر واعد، إذ يخشى بعضهم أن لا يستعيدا هذه القدرة لعدة أيام.
وكان من المفترض أن يقضي ويليامز وويلمور ثمانية أيام فقط في محطة الفضاء الدولية عندما انطلقا في الخامس من يونيو، لكن سلسلة من المشكلات الفنية التي واجهتها مركبتهما الفضائية (ستارلاينر) التي تنتجها شركة "بوينغ" دفعت وكالة ناسا في نهاية المطاف إلى تأجيل عودتهما حتى يتمكنا من العودة إلى الوطن على متن مركبة أكثر أمانا.
وأمضى رائدا الفضاء 286 يومًا على متن محطة الفضاء الدولية حتى هبوطهما يوم الثلاثاء. رُفع رائدا الفضاء فورًا إلى نقالتين ونُقلا لإجراء فحوص طبية.
وقال الدكتور أولاليكان أوتولانا، وهو طبيب عام في كاسيوبورت كورت في المملكة المتحدة: "إن معصمي سونيتا ويليامز الرقيقين بشكل واضح قد يشيران إلى ضمور العضلات، خاصة في عضلات الساعد، التي تستخدم بشكل أقل في الفضاء".
وأوضح: "دون الجاذبية، لا تهضم الطعام جيدًا. إن اختلال قدرتك على هضم الطعام سيسهم بلا شك في فقدان العضلات والعظام". وأشار أيضًا إلى أن افتقار رواد الفضاء إلى حركة العضلات من الأنشطة الأساسية مثل النهوض والمشي قد يؤدي إلى انكماش أوتارهم وأربطتهم أيضًا.
