في تنبيه جديد، أعلنت وكالة ناسا أن احتمال اصطدام كويكب بالأرض في عام 2032 ارتفع بشكل ملحوظ، ليصل إلى 3.1%، وهو ما يعادل فرصة واحدة من 32.
هذه الزيادة بنسبة 5% في التنبؤات السابقة تثير القلق مجددًا بشأن الكويكب "2024 YR4"، الذي رصدته الوكالة للمرة الأولى في ديسمبر 2024.
وبحسب تقرير "ديلي ميل"، يتراوح حجم الكويكب بين 130 و300 قدم.
وفي حال دخوله الغلاف الجوي للأرض، يتوقع العلماء أن ينفجر الكويكب بتفجير يعادل 8 ميغا طن من مادة تي إن تي، أي ما يعادل أكثر من 500 ضعف قوة قنبلة هيروشيما.
وقد أظهرت محاكاة مرعبة كيف يمكن للكويكب أن يحرق مدنًا بأكملها، مسببًا دمارًا هائلًا.
"2024 YR4" يصنف كـ "قاتل المدينة"، ما يعني أن تأثيره قد يكون مدمّرا لمنطقة معينة ولكن ليس كارثة عالمية.
وفي تصريحات لرئيس مكتب الدفاع الكوكبي بوكالة الفضاء الأوروبية، ريتشارد مويسل، أكد أن هذا الحدث "نادر جدًا" ولا يشكل تهديدًا عالميًا حاليًا، لكنه قد يسبب أضرارًا كبيرة إذا اصطدم بمنطقة مأهولة.
رائد الفضاء الكندي المتقاعد كريس هادفيلد أضاف أن الانفجار الناتج عن اصطدام الكويكب قد يؤدي إلى انطلاق شظايا صخرية بسرعة تفوق سرعة محطة الفضاء الدولية، ما يعزز الخطر الناجم عن هذا الكويكب.
كما أشار إلى أن قوة الانفجار قد تتسبب بتدمير نحو 80 مليون شجرة على مساحة 830 ميلاً مربعًا من الغابات.
في حال زيادة نسبة الخطر إلى أكثر من 10%، فإن شبكة التحذير الدولية من الكويكبات ستصدر تحذيرًا رسميًا، مما قد يؤدي إلى تدابير احترازية.
ويواصل علماء ناسا مراقبة الكويكب، الذي من المتوقع أن يمر قرب كوكب المشتري في 2028.