شهدت مدينة أغادير المغربية واقعة مؤسفة تمثلت بوفاة طفلة، تبلغ من العمر 6 سنوات، بعد خضوعها لعملية إزالة اللوزتين والتي جرت في أحد المستشفيات الخاصة.
وبحسب تقارير للصحافة المحلية، أكدت أسرة الطفلة أن الوفاة وقعت نتيجة خطأ في عملية التخدير التي تمت بمعرفة الممرضات وليس الطبيب المختص في التخدير، كما شددت الأسرة على قيامها بجميع التحاليل المطلوبة في مثل هذه العمليات الجراحية.
ودعا نائب برلماني السلطات المختصة إلى فتح تحقيق عاجل ونزيه لكشف ملابسات وفاة الطفلة "تجنبًا لوقوع حوادث مميتة وأليمة يذهب ضحيتها مواطنات ومواطنون أبرياء أغلبهم في عمر الزهور"، على حد تعبير النائب.
وانتقد النائب البرلماني خالد الشناق،عن دائرة "إنزكان أيت ملول" ما أسماه ظاهرة "الوفيات المتكررة لأطفال أبرياء نتيجة الإهمال الذي يتعرضون له في بعض المصحات الخاصة التي هدفها الربح فقط".