ترامب من على متن الطائرة الرئاسية: المحادثات مع إيران تمضي بشكل جيد
تُعد وجبة الثريد من الأطباق الشهيرة التي تحظى بمكانة خاصة في مائدة الإفطار الإماراتية خلال شهر رمضان المبارك، حيث يعكس هذا الطبق العريق العديد من جوانب التراث والثقافة الإماراتية الأصيلة.
ويُعد الثريد من الأطباق التي تضم مكونات بسيطة لكنها غنية بالمذاق، حيث يتم تحضيره باستخدام خبز "الرقاق" الإماراتي المقرمش الذي يتم غمره في مرق اللحم أو الدجاج، وتضاف إليه التوابل والأعشاب مثل الكمون والكركم لتمنحه نكهة مميزة.
ويُعد الثريد وجبة مثالية للإفطار بعد ساعات طويلة من الصيام، إذ يعزز من شعور الشبع ويمنح الجسم الطاقة اللازمة.
ويتميز طبق الثريد في شهر رمضان بكونه ليس مجرد طعام، بل هو جزء من طقوس التآلف الاجتماعي، حيث تجتمع العائلات والأصدقاء حوله في أجواء من المحبة والمشاركة. تتوارث الأجيال في الإمارات طرق تحضير الثريد، ويُعد بمثابة رمز للضيافة والإكرام.
وإلى جانب نكهته المميزة، يعتبر الثريد رمزاً للترابط الأسري في المجتمع الإماراتي، حيث يُظهر التزام الأفراد بالحفاظ على العادات والتقاليد الإماراتية، وفي الوقت ذاته يعكس أهمية الطعام كجزء أساسي من الثقافة الإماراتية.