البيت الأبيض يلوح بمزيد رفع الرسوم المفروضة على الصين "إذا استمرت في التصعيد"
في تصرف قد يستغربه الكثيرون، تقاضي طالبة أمريكية تدعى أليشا أورتيز، تبلغ من العمر 19 عامًا من ولاية كونيتيكت، مدرستها الثانوية السابقة "هارتفورد العامة" بسبب الأضرار العاطفية التي تسببت لها فيها بسبب "الإهمال".
وبحسب موقع "أوديتي سنترال"، وعلى الرغم من تخرجها مع مرتبة الشرف في يونيو 2023 والحصول على منحة دراسية جامعية، تدعي أليشا أنها كانت شبه أميّة في وقت تخرجها.
وتزعم الطالبة السابقة أن المدرسة فشلت في دعم احتياجاتها التعليمية بشكل صحيح طوال فترة وجودها هناك، على الرغم من أنها كانت تعاني من صعوبات في التعلم منذ صغرها، خاصة بعد انتقالها من بورتو ريكو في سن الخامسة.
وتقول أليشا إنها كانت بالكاد تستطيع إمساك قلم رصاص وأن مهاراتها في القراءة كانت على مستوى طفل في الصف الأول.
وعلى الرغم من أنها طلبت اختبارًا إضافيًا لمعالجة هذه القضايا، إلا أنه لم يتم إجراء التقييمات إلا قبل شهر من التخرج، واكتشفوا حينها العجز الكبير في تحصيلها الدراسي.
وعرضت إدارة المدرسة تأجيل تخرجها وتقديم خدمات مكثفة، لكنها رفضت، حيث شعرت أن المدرسة كان لديها 12 عامًا لدعمها، وأنه حان وقتها الآن للسيطرة على مستقبلها.
وعلى الرغم من أميتها، تمكنت أليشا من التخرج مع مرتبة الشرف، باستخدام تطبيقات الهواتف الذكية للمساعدة في تحويل النصوص إلى كلام والعكس.
كما ساعدتها هذه الأدوات في إتمام طلب الالتحاق بالجامعة وكتابة المقال المطلوب، ما أدى إلى قبولها في جامعة كونيتيكت.
ومع ذلك، واجهت أليشا صعوبة في الجامعة وتوقفت عن حضور الدروس في فبراير 2024 لتلقي العلاج النفسي، لكنها تأمل في العودة قريبًا.
وتسعى أليشا من خلال قضيتها إلى محاسبة مسؤولي المدرسة على ما تعده فشلًا في تعليمها. راغبة في منع الطلاب الآخرين من مواجهة ما مرت به، وتقول أليشا لصحف محلية "لقد أخذ الناس فرصة التعلم مني"، مؤكدةً شغفها بالتعلم ورغبتها في الاستفادة من تعليمها على الرغم من التحديات التي واجهتها.
