الرئاسة الفرنسية: ماكرون يستقبل غدا الخميس وزير الخارجية الأميركي والمبعوث ويتكوف
أفاد الادعاء في محكمة "أولد بيلي" في بريطانيا بأن أورفان شريف، والد الطفلة سارة شريف، ترك مذكرة مكتوبة بخط يده بجانب جثة ابنته البالغة من العمر 10 سنوات، يعترف فيها بضربها حتى الموت.
وذكرت المحكمة أن "شريف" اتصل بالشرطة في الساعة 2:47 صباحًا يوم 10 أغسطس، بعد يومين من وفاتها، وأبلغ بالقول: "عاقبتها قانونيًا وماتت".
وعُثر على الطفلة سارة ميتة في سريرها داخل منزل الأسرة، بعد تلقّي الشرطة البلاغ. ووفقًا للادعاء، كان هناك رسالة على وسادتها تقول: "أنا أورفان شريف الذي قتل ابنته بالضرب. أقسم بالله أنني لم أقصد قتلها، لكنني فقدت السيطرة". وأضاف: "أنا هارب لأنني خائف".
وكانت "سارة" قد تعرضت لحملة عنف استمرت لأسابيع قبل وفاتها، حيث أظهرت الفحوصات أنها كانت مغطاة بالكدمات والكسور في أنحاء جسمها.
وشملت الأدلة التي قُدمت في المحكمة العثور على مضرب كريكيت ملطخ بدم سارة، بالإضافة إلى أغطية بلاستيكية محلية الصنع كانت تُستخدم لتقييدها وتغطية رأسها. كما وجدت الشرطة أدلة على أن "سارة" كانت تُضرب بأدوات منزلية، منها دبوس عجين، وعمود معدني.
وأفاد الجيران أنهم كانوا يسمعون أصوات صراخ وبكاء من المنزل خلال الأشهر التي سبقت الحادثة، وأشار بعضهم إلى أن "سارة" كانت ترتدي الحجاب في محاولة لإخفاء الإصابات. ومع ذلك، لم يبلغ أحد السلطات عن سوء المعاملة.
ونفى كل من شريف وزوجته بيناش باتول، وشقيقه فيصل مالك، الاتهامات الموجهة إليهم بالقتل، والتسبب أو السماح بوفاة طفل. بينما تستمر المحاكمة.