رئيسة وزراء إيطاليا: على أوروبا الدفاع عن نفسها حال اندلاع حرب تجارية مع أميركا
حققت مؤسسة لرعاية المسنين بالمملكة المتحدة أمنية إحدى نزيلاتها التي أرادت المشاركة في الانزلاق على أسرع مسار حر بالعالم.
وبحسب صحيفة "مترو" البريطانية، فإن سالي ويبستر، 85 عاماً، تركت إقامتها في دار "غانغ ديواتر" لرعاية المسنين بمنطقة ويلز بالمملكة المتحدة، وشاركت بمغامرة للانزلاق على طول مسار "فيلوسيتي2" الحر، والذي يمتد فوق منطقة "بنرين سليت" للتنقيب عن الأحجار بمقاطعة "جويند" الويلزية.
ووفق الصحيفة، فإن طول مسار "فيلوسيتي2"، يصل إلى 1.5 كيلومتر، ويعتبر أطول مسارات الانزلاقات الحرة في أوروبا، وكذلك الأسرع في العالم.
وخلال انزلاق ويبستر على هذا المسار، رافقتها ابنتها جولييت، 52 عاماً، حيث وضعتا نظارات واقية، وقبعة صلبة، وملابس حماية، ونجحتا بالانزلاق بسرعة بلغت 160 كيلومترا في الساعة.
وتحدثت ويبستر عن تجربتها، مشيرة إلى أن نجاحها في أداء هذه المغامرة الجريئة التي يخشاها الكثيرون، تظهر أن العمر مجرد رقم.
وقالت: "لقد شعرت بأنني على قيد الحياة، لقد كنت متوترة في البداية ولكنني تحمست لاحقا، فلم أفكر مطلقًا بمشاهدة قمم جبال سنودونيا بمحيط هذا المسار وأنا بهذا العمر، وأجمل في ما هذه المغامرة هو أنني أديتها مع ابنتي".
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تشارك فيها ويبستر، بنشاط خطير في الهواء الطلق، فعندما كانت في منتصف الستينيات من عمرها حلقت بمظلة في سماء بلدة مورزين الفرنسية.
وشاركت لأكثر من 20 عامًا في جولات المشي لمسافات طويلة بين الغابات وحول مدن المملكة المتحدة وأوروبا.
وعن كيفية تنظيم مغامرتها، أوضحت سالي كوبر، مديرة دار رعاية "غانغ ديواتر"، أن العاملين في قسم الأنشطة بالمؤسسة، أنشؤوا مجسما لشجرة أمنيات، وطلبوا من النزلاء اقتراح هوايات وأمانٍ يرغبون في تحقيقها.
وبينت كوبر، أن ويبستر، طلبت الانزلاق على أسرع مسار حر في العالم، وتم بالفعل تحقيق أمنيتها، مضيفة: "يسعدنا مساعدتها في تحقيق رغبتها بتجربة مغامرة جريئة قد لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر، وكان من الرائع رؤية ملامح البهجة على وجهها وهي تنتهي من انزلاقها الحر".
يذكر أن مغامرة الانزلاق الحر تنظم عادة في الهواء الطلق بواسطة بكرة معلقة على سلك حديدي بين منحدرين.
