إعلام عبري عن مصدر سياسي: إسرائيل ستناقش إنهاء الحرب إذا وافقت حماس على مخطط ويتكوف
كادت القبعة الأنيقة التي ارتدتها السيدة الأولى، ميلانيا ترامب، خلال حفل تنصيب زوجها الرئيس دونالد ترامب، ألا تصل إلى الحدث التاريخي، وفقاً لما ذكرته صحيفة "هندوسيان تايمز".
ولفتت ميلانيا الأنظار بإطلالة مميزة جمعت بين الأناقة والرصانة، حيث ارتدت فستاناً باللون الأزرق الداكن والعاجي من تصميم المصمم الأمريكي آدم ليبس، مع قبعة مصمّمة خصيصًا لها من قبل إريك جافيتس. لكن خلف هذه القبعة قصة درامية كادت أن تعكر صفو التحضيرات.
وكشف مصمم القبعة، إريك جافيتس، في تصريحات صحفية أن القبعة الأصلية تعرضت لحادث أثناء شحنها من ميامي إلى نيويورك. وقال جافيتس: "وصلت القبعة في حالة يرثى لها، وكأنها ظلت عالقة في عواصف الثلج لعدة أيام. التلف كان واضحاً ولم يكن هناك مجال لإصلاحها".
وأضاف جافيتس: "اضطررت إلى إعادة تصميم القبعة من الصفر في أقل من 4 أيام فقط لتكون جاهزة قبل حفل التنصيب".
وأوضح في مقابلة مع مجلة "فانيتي فير" أنه استلم القبعة في كرتون مبلل ومكسور، ما جعله يعمل بسرعة على تصميم جديد يليق بالمناسبة.
القبعة التي ارتدتها ميلانيا لم تكن مجرد إكسسوار، بل كانت قطعة مكملة لإطلالتها الراقية، حيث تم تصميمها من نفس نوع صوف الحرير البحري الذي استخدمه المصمم آدم ليبس في الفستان، مما أضاف لمسة من التناسق والأناقة.
ورغم التحديات التي واجهها فريق ميلانيا ترامب، إلا أن إطلالتها النهائية، بما في ذلك القبعة، كانت من أبرز لحظات ذلك اليوم التاريخي.
