كبيرة موظفي البيت الأبيض لـ"فوكس نيوز": منخرطون بشدة في محادثات تجارية مع عدة دول
في خطوة "اسثنائية"، كشف قاضٍ بريطاني عن هوية المعتدي بالطعن على طفلات أثناء جلسة تدريب رقص في بلدة ميرسيسايد.
ويحظر القانون البريطاني، في العادة، كشف هوية المجرمين دون سن الـ18، إلا أن القاضي أندرو ميناري كي سي، رفع القيود عن هوية القاتل، الذي يدعى أكسل روداكوبانا، في إجراء استثنائي.
ووفق صحيفة "مترو" البريطانية، من المقرر أن يبلغ المتهم روداكوبانا، 18 عامًا الأسبوع المقبل، وبرر القاضي ميناري إجراءه "برغبته في الحد من المعلومات المضللة".
وهاجم "روداكوبانا" طفلات بسكين أثناء تمرين رقص، وأدى ذلك إلى مقتل أليس داسيلفا أغيار، 9 أعوام، وبيبي كينج، 6 أعوام، وإلسي دوت ستانكومب، 7 أعوام، بينما أُصيب 8 أطفال آخرين، 5 منهم في حالة حرجة، واثنان من البالغين جراحهم خطيرة.
وكشفت الصحيفة أن المراهق المتهم بالاعتداء المروع، شخص انطوائي، وعضو في مسرح موسيقي.
وأكسل روداكوبانا، الذي سيبلغ 18 عامًا يوم الأربعاء، وُلد في كارديف لأبوين روانديين، وكان يعيش في قرية بانكس، خارج ساوثبورت، وقت الهجوم.
وبحسب التقارير، لديه أخ أكبر، وُلد أيضًا في العاصمة الويلزية.
وقال جيران عائلة المعتدي إنهم "صُدموا بالأنباء، خاصة أن عائلة روداكوبانا هادئة ولطيفة".
ووصف جار سابق لعائلة المعتدي، أنه "فتى هادئ، وكان متعلقًا بوالدته عندما كان طفلاً".
ولدى روداكوبانا شقيق وحيد، أكبر منه، بينما كشف مدرب في كارديف أن "روداكوبانا كان يرافق والده إلى دروس الكاراتيه عندما كان طفلاً".
وقال الجيران إن الأسرة "منخرطة بشكل كبير في الكنيسة المحلية"، وإنهم كثيرًا ما يسمعون الغناء من منزلهم.
وقالت صحيفة "الديلي ميل"، إن والدَيْ المراهق "مختبئان" الآن.
وأثارت هذه الحادثة سخطًا كبيرًا في المملكة المتحدة، واندلعت الفوضى واحتجاجات عنيفة في بعض بلدات إنجلترا.