بالريش الوردي.. هكذا اختارت ليدي غاغا المشاركة في الأولمبياد (فيديو)

أبهرت النجمة الأمريكية ليدي غاغا الجمهور في حفل افتتاح أولمبياد "باريس 2024"، فبعد رؤيتهم لها محاطة بمجموعة من الراقصين يحملون الريش الوردي، توقعوا أنها ستؤدي أغنية "إديت بياف" (الحياة الوردية)، لكنها فاجأتهم بتقديمها أغنية "لي شيء في الريش" (Mon Truc en Plumes) لرينيه زيزي جانمير، وهي أحد أشهر الأعمال في المسرح الاستعراضي الفرنسي. 

وبرزت غاغا (38 عاماً) من بين الريش، وهي ترتدي سترة من تصميم "ديور" مليئة بالريش الأسود، فوق كورسيه سوداء من الساتان، مع تنورة يمتزج فيها اللونين الأسود والوردي مطرزة بالريش والترتر، وبكل تلك البهرجة الفرنسية نزلت الدرج، وعزفت على البيانو، ورقصت على ضفاف نهر السين، فيما اعتبره البعض تكريماً للراقصات الباريسيات في القرن التاسع عشر.

 

 

إذ جسدت ليدي غاغا أسلوب "الكباريه"، الذي نشأ في فرنسا ويعشقه الفرنسيون؛ لذا تعالت هتافات المشجعين المحظوظين الذين تمكنوا من تأمين بعض التذاكر المجانية المتاحة للحضور على الأرصفة أو على بعض الشرفات التقليدية المطلة على النهر، حيث سار الرياضيون إلى ساحة تروكاديرو ترافقهم الشعلة الأولمبية لبدء فعاليات دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والثلاثين.

وصرخت غاغا بالجمهور الذي تفاعل معها وبلغة فرنسية محببة: "مساء الخير.. ومرحباً بكم في باريس"، وعبرت النجمة الأمريكية عن الامتنان لاختيارها للمشاركة في حفل افتتاح أولمبياد باريس، وكتبت في منشور لها على "إنستغرام": "أشعر بالتواضع عندما تطلب مني اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية أن أغني مثل هذه الأغنية الفرنسية الخاصة، وهي أغنية لتكريم الشعب الفرنسي، وتاريخه الهائل في الفن، والموسيقى، والمسرح، هذه الأغنية غنتها زيزي جانمير عام 1961".

وتابعت غاغا: "هذه ليست المرة الأولى التي تتقاطع فيها المسارات. لَعِبَتْ زيزي دور البطولة في مسرحية "كل شيء يمضي" الموسيقية لكول بورتر، والتي كانت أول إصدار لي لموسيقى الجاز. وعلى الرغم من أنني لست فنانة فرنسية، إلا أنني شعرت دائمًا بعلاقة خاصة جدًّا مع الشعب الفرنسي ومع غناء الموسيقى الفرنسية، ولم أكن أرغب في شيء أكثر من تقديم عرض من شأنه أن يدفئ قلب فرنسا، ويحتفل بالفن والموسيقى الفرنسية على هذا النحو".