قصف مدفعي عنيف ومتزامن على مناطق شمال وشرق مدينة غزة
أثارت واقعة العثور على عظام بشرية ملقاة فوق مقابر بمحافظة قنا، إحدى محافظات صعيد مصر، حالة من الذعر بين الأهالي، وسط مخاوف من تعرض رفات ذويهم للسرقة أو نبش المقابر.
ونجحت الأجهزة الأمنية في كشف غموض الواقعة، حيث تبين وجود خلاف بين حفارين يعملان بدفن الموتى في تلك المقابر.
وكشفت التحقيقات أن الحفارين قاما باستخراج العظام من مقبرة قديمة وإلقائها فوق مقابر عائلة أخرى، بهدف إثارة غضب أصحاب المقبرة ضد زميلهما الذي يعمل في حراسة تلك المنطقة، مما يؤدي إلى طرده من وظيفته بسبب الإهمال.
وألقى الأمن القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وتم حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات تمهيدًا لإصدار حكم قضائي بحقهم.
وأشارت الجهات الأمنية إلى أن الواقعة بدأت بتلقي إخطار عن وجود عظام وهياكل بشرية ملقاة على مقابر تخص إحدى العائلات، دون وجود أي آثار لنبش المقابر.
وعلى الفور، تم إحالة القضية إلى النيابة العامة، التي طلبت سحب عينات الحمض النووي من العظام عبر الطب الشرعي لتحديد هويتها وكشف ملابسات الحادث بشكل كامل.
وأثارت الحادثة غضب الأهالي، لا سيما أن تلك المقابر تابعة لهيئة الأوقاف المصرية، مما دفعهم للمطالبة بتشديد الرقابة على المقابر لضمان حماية رفات ذويهم من أي اعتداء أو محاولة نبش مستقبلية.
