عاجل

واللا: على قادة الجيش التكيف في حال تعيين ساعر وزيرا للدفاع وإلا ستحدث استقالات بين كبار القادة

logo
منوعات

منى واصف: أكره أدوار المرأة الخاضعة.. وهذه هي أمنيتي

منى واصف: أكره أدوار المرأة الخاضعة.. وهذه هي أمنيتي
الفنانة السورية منى واصفالمصدر: أ ف ب
13 يوليو 2024، 2:48 م

كشفت الفنانة السورية منى واصف خلال لقاء إعلامي عن أكثر الأدوار التي تكره تأديتها خلال مسيرتها الفنية، وأكبر أمنية على قلبها. 

وعبَّرت "واصف" في لقاء مع برنامج "عندي سؤال" على قناة المشهد،  عن كرهها لأدوار المرأة الخاضعة، وقالت إن الدور يؤثر بها كثيرًا، لذلك فهي تفضل المرأة القوية. واختارت عبارة "الجوع كافر"، لتكون عنوانًا يُلخص مرحلة الأزمة السورية، وعند سؤالها عن أمنيتها الوحيدة، قالت: "يرجع ابني عمار".

وفاجأت الفنانة السورية، جمهورها، بترشيح سلافة معمار، وأمل عرفة، لتجسيد شخصيتها، في أي مسلسل يمكن أن يتناول تجربتها الفنية.

كما رفضت أن يُنتج مسلسل عنها وهي على قيد الحياة، وأضافت: "في حال فكر أحد بإنتاج عمل عن تجربتي الفنية بعد رحيلي، فأفضل أن يكون مخرجه سامر البرقاوي، أما كاتب السيناريو، فيجب أن تكون ريم حنا أو يم مشهدي أو دلع الرحبي".

وعادت "واصف" بالذاكرة إلى سني الطفولة، حيث روت كيف تحمّلت المسؤولية بعد رحيل أمها مبكرًا، ثم تولت مهمة تربية أختها رويدا، التي أصبحت صديقتها المقربة لاحقًا، لكن القدر لم يمهلها إذ رحلت رويدا مبكرًا أيضًا.

أخبار ذات علاقة

منى واصف: حماتي سبب وصولي لما أنا عليه.. وأحلم بتجسيد شخصية آنديرا غاندي

 

ولا تخفي "واصف" حزنها، بعد أن بلغت من العمر 82 عامًا، وقد رحل معظم أفراد عائلتها، ولم يتبقَ لها سوى ابنها عمار المهاجر في أمريكا. وتقول واصف: "تصالحت مع الموت، من كثرة ما صورناه في المسلسلات.. وربما لأنني قرأت كثيرًا. الموت لا يبعث على الخوف، بل المرض هو المخيف، خاصة إذا لم تجد من يحن عليك، ويرعاك..".

وتحدثت الفنانة السورية عن ابنها عمار، الذي هاجر إلى أمريكا بعد رحيل والده العام 2005، وقالت: "عمار قصيدة حياتي، ملتزم، حنون، كريم. حماتي ساعدتني بتربيته، بعد أن ماتت أمي بعمر الـ 49 سنة، وكانت لدي مسؤوليات تجاه أخواتي.. كنت حريصة على تعليمه الفرنسية، والإنجليزية، ليكون متفوقًا وناجحًا في المستقبل".

وحول سبب عدم سفرها إلى الخارج، خاصة خلال الأزمة السورية. قالت واصف: "أنا ما بزعل من الوطن، بل أزعل عليه.  أنا شامية حتى العظم.. الوطن أمي وأبي.. لا أترك الشام، ولا جبل قاسيون، أو شارع العابد، والحمرا، ومسرح القباني".

واعترفت واصف بـخجلها من الناس في الشارع، عندما يخاطبونها بالقول: "أهلين بابنة الشام"، وتضيف: "يسألني الناس: ليه ما فلّتي؟ فأقول لهم: "لن أترك الشام أبدًا. كنت أشعر أنهم يشعرون بالأمان والاطمئنان لهذا الجواب، وفي الحقيقة أنا من يشعر في الأمان لوجودي بينهم".

وعن برنامجها اليومي، وكيف تقضي وقتها في النهار، قالت واصف: "أسبح وأقرأ، وأطبخ الطعام بالزيت.. أنام الساعة 10 مساءً، وأستيقظ الساعة 6 صباحًا.. ، أصنع النسكافيه، وأحمل كتابًا.. أتواصل مع الصديقات، خاصة في الصيف، وأقرأ سِير العظماء والأبطال لأشعر بالقوة".

وأضافت واصف: "المسرح علّمني القراءة، وفي الأساس أنا ممثلة مسرح، اشتغلت لشكسبير وموليير، وكان جمهوري ثقيل الثقافة مثل الماغوط وحنا مينة، لهذا أشعر أنني محصنة ضد الخوف، ولدي مخزون كبير من القوة".

وشرحت، كيف تقوم بحفظ أدوارها في المسلسلات عن طريق الكتابة، وقالت: "أكتب المشهد 50 أو 60 مرة، حتى أحفظه.. وأبقى أردده حتى أنام، وعندما أستيقظ أردده من جديد".

ورفضت الفنانة السورية أن تحدد موعدًا لاعتزالها، وقالت إنها ما دامت قادرة على قراءة أدوارها في المسلسلات، وحفظها بشكل جيد، فهي مستمرة بالعمل".

 

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC