مسؤول كبير في البيت الأبيض: نحو 60 دولة على قائمة "أسوأ المخالفين"
يُقدم الفنان أحمد مالك بطولة مسلسل "مطعم الحبايب"، الذي يجري عرضه حاليًّا، وربط الجمهور بين أحداث المسلسل والفيلم العالمي الشهير "الفأر الطباخ"، وفي حديث خاص لـ "إرم نيوز" يكشف الممثل الشاب الكواليس عن تحضيرات وتصوير تجربة المسلسل، الذي يقول إنه أدخله عالم الطبخ للمرة الأولى، مؤكدًا استفادته من التجربة على صعيد علاقته مع المطبخ، إذ أجرى مُعايشة لشهرين، حتى يتمكن من إتقان الشخصية.
إرم نيوز تحدّث إلى الفنان المصري حول تجربته تلك، وكان اللقاء الآتي:
في البداية، ما العوامل التي جذبتك لتقديم مسلسل "مطعم الحبايب" المعروض حاليًّا؟
لقد أعجبتني القصة التي تتطرق إلى عالم الطبخ، وكذلك رحلة كفاح شاب مصري، يُريد أن يُحقق حلمه ويسعى للقيام بذلك، وهي شخصية مُعبرة عن حال كثير من الشباب المصريين، اللذين لديهم طموحات ورغبة في النجاح.
ما هي التدريبات التي خضعت لها لإتقان شخصية "الشيف" التي تؤديها خلال أحداث العمل؟
لقد قمنا بالاستعانة بـ "شيف" لأتمكن من التعامل مع أدوات المطبخ باحترافية شديدة، كانت مُعايشة جيدة أفادتني للغاية، إذ عملنا على تحضيرات هذا العمل لشهور طويلة، بعدما كان مُقررًا أن يُعرض بموسم دراما رمضان الماضي، وأُجِّل للعرض خارج الموسم، وبالتالي كانت لدينا فرصة كبيرة للتحضير بشكل جيد.
ما الرؤية التي تشكلت بداخلك عن عالم الطبخ؟
اكتشفت أنها مهنة مُرهقة وصعبة للغاية، إذ الوقوف لساعات طويلة، من أجل القيام بعدة أدوار داخل المطبخ، أجريت مُعايشة لشهرين مع الشيف، وذهبت معه إلى المطعم الذي يعمل فيه، كي أتعلم أساسيات الطبخ والتعامل مع الأدوات باحترافية، استفدت خبرة بمجال جديد، واكتشفت جوانب لم أكن أراها قبل التجربة على أرض الواقع.
ما صحة وجود جزء ثانٍ من العمل؟
حتى الآن لم نتحدث عن فكرة وجود جزء ثانٍ من العمل، ولكن فكرة المسلسل والشخصيات الدرامية الموجودة به، تسمح بتقديم أجزاء جديدة منه، إن كانت هناك الرغبة لدى الجهة الإنتاجية.
هل تغيرت معايير اختياراتك الفنية اليوم؟
هناك ثوابت لم تتغير، وهي تقديم الشخصيات المُختلفة البعيدة عن شخصيتي الواقعية، ولكن أصبح لدي نُضج أكثر في اختيار الشخصيات وانتقائها، والأدوار الواقعية من واقع مُجتمعنا المُحيط بنا، إذ كُنت أفضل تقديم شخصيات غير مألوفة، خلال السنوات الأخيرة، ولكن في الوقت الراهن أحب أن أُقدم أعمال تُعبر عن جيل الشباب الذي أنتمي إليه.
في النهاية، بماذا ترد على تشبيه ومُقارنة الجمهور لمسلسل "مطعم الحبايب" بالفيلم العالمي "الفأر الطباخ"؟
ليس هناك تشابه بين العملين إطلاقًا، ولكن بما أن المُسلسل يحكي عن عالم الطبخ، فليس من الغريب أن يتبادر إلى الأذهان فيلم "الفأر الطباخ"؛ لأنه من الأفلام الأيقونية بهذا المجال، مُسلسل "مطعم الحبايب" هو رحلة كفاح شاب يسعى لتحقيق حلمه بالطبخ، ولا يتشابه مع أي أعمال أخرى.