عاجل
مصدر: نسبة الإقبال على التصويت في انتخابات الرئاسة بالجزائر بلغت 48 بالمئة
الصمت ليس من ذهب خاصة بعد نشوب خلاف بين الشريكين، إذ يتفق الخبراء على أن الحل الأمثل هو التواصل لإصلاح مشاكل العلاقة بدلا من التزام الصمت، الذي قد يدمر الثقة بين الطرفين.
وفي بحث حديث لمجلة "سايكولوجي توداي" كشف الخبراء النفسيون عن النتائج السلبية لاتباع أسلوب الصمت مع الشريك ومدى تأثيره على العلاقة:
يفسد العلاقة
يقول الخبراء إنه وعلى الرغم من أن الاستياء والغضب لا مفر منهما في العلاقات الإنسانية، إلا أن العلاقات تصبح أقوى عندما يناقش الشريكان مشاكلهما بانفتاح، فالصمت لا يصلح لحل أي مشكلة، بل على العكس يفسدها شيئا فشيئا.
"المعاملة الصامتة هي "أسلوب تلاعب" يعمل على خلق "غموض" ينفر المتلقي ويحبطه".علماء النفس
أسلوب تلاعب
يصف الخبراء التعامل الصامت بأنه "تشريع إستراتيجي للعزلة"؛ ما يزعج ويحبط المتلقي، ويخلق لديه حالة من عدم اليقين تجاه المرسل.
ويعتبر علماء النفس المعاملة الصامتة "أسلوب تلاعب" يعمل على خلق "غموض" ينفر المتلقي ويحبطه، فمع مرور الوقت قد يقرر إنهاء العلاقة والابتعاد تمامًا عن الشريك الذي يهمشه ولا يبذل جهدًا لمناقشته والتحدث إليه.
الصمت يضر المرسل
أكدت الدراسات النفسية أن الشريك الذي يستخدم أسلوب التعامل الصامت يعاني من ضعف في احترام ذاته، أو عدم ثقة بنفسه.
التحدث هو الحل
الخلاف جزء طبيعي من العلاقات الإنسانية، لكن اعرف أن المناقشة الصحية هي العلاج الوحيد للخلافات بأنواعها؛ فعندما يستطيع الزوج شرح أفكاره ومشاعره بأسلوب محترم، فإنه يُجنب زوجته القلق المصاحب لغموض صمته.
وينصحك الخبراء هنا بالضغط على نفسك للتحدث بدلاً من التزام الصمت بهدف حل الخلافات بشكل أسرع، لتبقى العلاقة صحية.
