مكتب نتنياهو: وفد إسرائيلي في مصر لبحث موقف الرهائن المحتجزين في غزة مع مسؤولين مصريين كبار
كشفت دراسة أمريكية عن أسباب "عشق" النساء للثرثرة بمعدل يتفوق كثيرا على الرجال، مشيرة إلى أن أحد الأسباب الرئيسية وراء ذلك تعود إلى اعتياد الأمهات التحدث كثيرا إلى أطفالهن، لاسيما في مراحلهم العمرية المبكرة، وكذلك اختلاف العوامل البيولوجية مثل الهرمونات.
وأظهرت الدراسة التي أجرتها جامعة أريزونا أنه في الفترة من مرحلة البلوغ المبكر إلى منتصف العمر، تتحدث النساء أكثر من الرجال بمعدل 3275 كلمة أو أكثر يوميًا ، أي ما يعادل 20 دقيقة إضافية من الحديث، في حين جاءت الأرقام متشابهة إلى حد كبير في الفئات العمرية الأخرى.
وشملت الدراسة نحو 2200 شخص من 4 دول، مع جمع البيانات الشاملة عنهم خلال 14 عامًا مضت، وتحليلها عبر مجموعات عمرية مختلفة.
وكان أقل المشاركين كلامًا هو رجل، حيث تحدث 62 كلمة فقط في اليوم، فيما كان أكثر المشاركين كلامًا رجلًا أيضا، بمعدل 124,134 كلمة في اليوم، فإذا افترضنا أنه ينام 8 ساعات كل 24 ساعة، فهذا يعني أنه يتحدث تقريبًا 130 كلمة كل دقيقة.
وأظهرت البيانات أن الناس يتحدثون أقل مع مرور الوقت، بصرف النظر عن العمر والجنس، وهو شيء يعزوه الباحثون إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الجميع أمام الشاشات.
لكن لماذا تعشق النساء الثرثرة؟
الحديث عن "الثرثرة" بين الجنسين هو موضوع مثير للجدل، ويعتمد على العديد من العوامل الثقافية والاجتماعية والنفسية. لكن بشكل عام، هناك بعض الأسباب التي قد تفسر لماذا يُعتقد أن النساء "تعشق" الثرثرة أكثر من الرجال.
الاختلافات الاجتماعية والتربوية
من الناحية الثقافية، يتم تشجيع النساء منذ الصغر على التحدث عن مشاعرهن وتبادل التفاصيل الصغيرة مع الآخرين.
ويرى بعض الخبراء النفسيين أنه يتم تعليم الفتيات أن يتحدثن عن تجاربهن ومشاعرهن، بينما يُشجع الصبية على أن يكونوا أكثر تحفظًا في التعبير عن أنفسهم.
الروابط الاجتماعية
تشير بعض الدراسات إلى أن النساء يرغبن بناء روابط اجتماعية قوية من خلال المحادثات.
وبحسب خبراء علم النفس، النساء قد يستخدمن "الثرثرة" للتواصل مع الآخرين وبناء علاقات عميقة ومؤثرة، حيث تلعب المحادثات دورًا في تعزيز الروابط العاطفية.
الاختلافات في الدماغ
بعض الأبحاث تشير إلى أن النساء قد تكون لديهن مناطق دماغية معينة أكثر نشاطًا عند التفاعل الاجتماعي والتحدث. فعلى سبيل المثال، قد تكون بعض المناطق في الدماغ، مثل تلك المتعلقة بالتواصل العاطفي، أكثر نشاطًا لدى النساء.
الاحتياجات النفسية
من الناحية النفسية، يُعتقد أن النساء قد يشعرن براحة أكبر في الحديث عن تفاصيل حياتهن ومشاعرهن كوسيلة للتخفيف من الضغوط النفسية. الحديث عن مشاعرهن قد يساعدهن على التكيف مع المشاعر السلبية والتوتر.