عاجل

إعلام سوري: تسلل وتحليق مكثف للطائرات الحربية الإسرائيلية في درعا والقنيطرة

logo
منوعات

مسؤول أمني يتهم البنتاغون بإخفاء "جثث غير بشرية" (فيديو)

مسؤول أمني يتهم البنتاغون بإخفاء "جثث غير بشرية" (فيديو)
مسؤول الدفاع لويس إليزوندوالمصدر: موقع "ذا تايمز"
22 أغسطس 2024، 9:37 ص

في تصريحات مثيرة للجدل، كشف لويس إليزوندو في مذكراته، التي صدرت حديثا، عن وجود "نشاطات جوية غير اعتيادية" تم التكتم عليها لعقود طويلة.

ووفق صحيفة "ذا تايمز"، لم تأت شهادة إليزوندو من فراغ، فقد شغل لوقت طويل منصب مسؤول "رفيع المستوى" في الدفاع، وكان يعمل مديراً لبرنامج "تحديد التهديدات الجوية الفضائية المتقدمة (AATIP) التابع للبنتاغون".

وقال إليزوندو، الذي أدار برامج سرية للغاية للبيت الأبيض ووكالة الأمن القومي، إن "زوجته كانت تشك فيما يعتقده، حتى رأت ذات مرة جرماً سماوياً يدخل منزلنا".

ويصف مسؤول الدفاع السابق، الجرم، بأنه "كرة خضراء متوهجة، بحجم كرة السلة، ذات حواف ناعمة وغير محددة، طفت داخل المنزل، ودخلت ببطء حتى غرفة النوم الخاصة". 

وتصدر إليزوندو عناوين الأخبار في عام 2017 بعد استقالته، احتجاجًا على نقص الموارد اللازمة للتعامل مع ما شعر أنه "تهديد خطير للأمن القومي".

وكتب آنذاك في رسالة إلى وزير الدفاع، جيم ماتيس: "يجب على الوزارة أن تأخذ على محمل الجد الروايات العديدة التي قدمتها البحرية وغيرها من الهيئات حول وجود أنظمة جوية غير عادية تتداخل مع منصات الأسلحة العسكرية وتُظهر ما يتجاوز قدرات الجيل التالي". 

وصرح في كتابه أنه يعتقد أن UAPs (وهو المصطلح الذي حل محل الأجسام الطائرة المجهولة على نطاق واسع) يمثل "في أحسن الأحوال، قضية أمنية وطنية خطيرة للغاية، وفي أسوأ الأحوال، احتمال وجود تهديد وجودي للإنسانية".

ويكشف إليزوندو في مذكراته عن عدد من الأمور، بما في ذلك وجود ما يسميه "مجموعة فائقة السرية" تتألف من مسؤولين حكوميين ومقاولين دفاعيين، يقول إنهم كانوا يسترجعون التكنولوجيا والبقايا البيولوجية من أصل "غير بشري"، لإجراء أبحاث، وذلك من نصف قرن على الأقل.

وعلى مدى عقود، أبلغ المدنيون والعسكريون وضباط إنفاذ القانون عن مشاهد غريبة في جميع أنحاء العالم، وكانت هناك بالفعل بيانات تدعم ما رأوه. 

ويسلط إليزوندو في مذكراته الضوء على حادثة تحطم ما قيل إنه "منطاد الطقس" التابع للقوات الجوية الأمريكية بالقرب من روزويل، نيو مكسيكو، عام 1947. معلقا أنه "كان في الواقع مركبة فضائية".

وأضاف أن "المعلومات التي درسها أشارت إلى اصطدام طبقين في ذلك اليوم في الثامن من يوليو". متابعا: "تم في الواقع انتشال أربع جثث غير بشرية من حادث تحطم روزويل عام 1947".

أخبار ذات علاقة

وزارة الدفاع العراقية تقاضي الفنان إياد الطائي بسبب "الفضائيين" في الجيش

 

وقال إن ردة فعل الولايات المتحدة بعد ذلك الحادث الغامض، وللعقود التالية، دأبت على تغيير "قواعد اللعبة العالمية لـUAPs". واتبعت أسلوب "عدم الاعتراف بشيء وإنكار كل شيء". ثم "توجيه اتهامات مضادة، وترهيب الشهود حتى لا يقولوا شيئًا، وتشويه سمعة أولئك الذين يرفضون ذلك، ثم اتهام أي شخص يتلفظ بكلمة واحدة حول هذا الموضوع بقانون التجسس الأمريكي".

ويشير كذلك إلى حوادث أخرى، بما في ذلك واحدة في ديسمبر 1950 في سيوداد أكونيا، (المكسيك)، وأربع في عام 1989 في كازاخستان (الاتحاد السوفييتي سابقا).

ويكشف إليزوندو تقريراً عن تشريح جثة في حادثة أخرى غامضة: “ذكر التقرير أن الدماغ ليس به تلافيفات (الجزء الخارجي المتجعد من الدماغ). بل إن ما تم وصفه كان سطحًا أملسًا، يشبه الحيوانات ذات الأداء الأدنى هنا على الأرض. كما ذكر التقرير أيضًا أن الأمعاء والكبد ملتصقان، والقلب مكون من ثلاث غرف، مثل الزواحف".

أدت اكتشافات إليزوندو، المدعومة بمقاطع فيديو وشهادات من طيارين بحريين، إلى تحقيقات في الكونغرس، وشهد عام 2023 جلسة استماع في مجلس النواب أدلى فيها الرائد ديفيد جروش، مسؤول المخابرات الأمريكية المتقاعد، بشهادته حول استعادة الحكومة الفيدرالية "للبيولوجيا" غير البشرية.

 

وكان البنتاغون قد أصدر عام 2021 تقريراً ركز على 144 مشاهدة لطيارين عسكريين، مقدما استنتاجات محتملة حول أشياء كانوا قد رأوها، ما بين أشياء عادية مثل الطيور والأكياس البلاستيكية، إلى أشياء معادية مثل "تقنيات طورها خصوم الولايات المتحدة كروسيا والصين"، وأخيرا إلى "أشياء أخرى غير محددة". لم يذكر التقرير شيئا عن كائنات فضائية، لكنه خلص إلى الحاجة إلى مزيد من الدراسة. 

ومن بين شهادات الطيارين المذكورة في التقرير المعني، مشاهد تم التقاطها عام 2004 من قمرة القيادة لطائرة تابعة للبحرية الأمريكية قبالة ساحل سان دييغو. في الفيديو، يمكن سماع الطيارين يتحدثون عن جسم "شكله مبهم" بطول 40 قدما، مندهشين من سرعته وكيف بدا وكأنه يدور في الهواء لسبب غير مفهوم، وبعدها تم تشويش الرادار الخاص بهم، فيما كان يعتبر في ذلك الوقت "عملاً من أعمال الحرب".

وعلق إليزوندو على هذه الحادثة، بالقول: "إذا لم تكن هذه هي التكنولوجيا الخاصة بنا ولم تكن تكنولوجيا معادية، فلا بد أنها تكنولوجيا يمتلكها شخص ما".

وتساءل كذلك عما إذا كان ما شاهدته زوجته وابنتاه وجيرانه بانتظام، خلال فترة عمله في البنتاغون، من أشكال غريبة، "مجسمات لتفتيش منزله": "ربما كانت هناك أجهزة استخباراتية أخرى أكثر تقدماً تبحث عني وعن زملائي، لأنهم كانوا يعلمون عن تحقيقاتنا".

ويطالب إليزوندو عبر مذكراته بضرورة الإفصاح عن ماهية تلك الحوادث المسجلة الغامضة: "مثلما يتم إعلام الجمهور بوجود أسلحة نووية تمتلكها دول مارقة، يجب أن نكون شفافين بشأن حقيقة أن هناك أشياء في مجالنا الجوي لا نفهمها بالكامل".

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC