إعلام عبري: إطلاق نار وقذائف من زوارق إسرائيلية على ساحل بحر مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
تزايدت التكهنات أخيرًا حول الدور المحتمل لميلانيا ترامب السيدة الأولى للولايات المتحدة.
ووفقًا لتقارير صحفية، هناك اهتمام متزايد حول ما إذا كانت ستعود إلى البيت الأبيض بشكل دائم بعد أن فاز زوجها دونالد ترامب بالرئاسة.
وخلال فترة رئاسة ترامب الأولى، كانت ميلانيا تظهر في عدد قليل من المناسبات العامة، ولم تشارك بشكل كبير في الأنشطة التقليدية التي يحتمها منصب "السيدة الأولى"، ما أشار إلى رغبتها القوية في الحفاظ على خصوصيتها، ورفضها التدريجي لتبني التوقعات التقليدية لهذا الدور.
وقالت الصحفية الأمريكية نينا بيرلي لصحفية "تلغراف" البريطانية، إنه يمكن تحليل حياة جميع زوجات رؤساء الولايات المتحدة، إلا أن حياة ميلانيا هي الأكثر غموضًا وسرية.
وعلى الرغم من أنها كانت تدير بعض المبادرات مثل حملتها ضد التنمر الإلكتروني "Be Best" التي تهدف إلى تعزيز رفاهية الأطفال ومكافحة التنمر عبر الإنترنت، فإنها تجنبت الظهور العام المكثف أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والسياسية التي تشارك فيها العديد من زوجات الرؤساء.
وبعد فوز ترامب في انتخابات 2024، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت ميلانيا ستتولى دورًا أكثر ظهورًا في البيت الأبيض.
ويعتقد البعض أن ميلانيا قد تختار الاستمرار في الحفاظ على حياتها الخاصة وتجنب الأضواء، فيما يرى آخرون أن دورها قد يتطور إذا شعرت أن ذلك يتماشى مع أهدافها الشخصية أو صورتها العامة.
وفي أول خطاب له إلى أنصاره في ليلة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، شكر ترامب زوجته، ميلانيا ترامب، على دعمها.
وقال ترامب خلال خطابه في ولاية فلوريدا: "أريد أيضًا أن أشكر زوجتي الجميلة ميلانيا، السيدة الأولى، التي تمتلك الكتاب الأكثر مبيعًا في البلاد. هل تصدقون ذلك؟ إنها تعمل بجد لمساعدة الناس. أردت فقط أن أشكرها".
لم تكن هذه المرة الأولى التي يمدح فيها ترامب زوجته علنًا، إذ لطالما سلط الضوء على هدوئها وولائها. كما تحدثت ميلانيا أيضًا عن إعجابها بإصرار ترامب على الالتزام بالعائلة والقيادة، وقالت إن من صفاته أنه "لا يستسلم أبدًا" وأنه "لطيف ورحيم".
سرقة أدبية
في مذكراتها الأكثر مبيعًا "ميلانيا"، قدمت زوجة ترامب لمحة عن سنواتها الأولى في سلوفينيا، ومسيرتها في عالم عرض الأزياء، وكيف كان شعورها وهي تشغل منصب السيدة الأولى.
وقد حققت مذكراتها نجاحًا سريعًا واحتلت مكانة عالية في قائمة الكتب الأكثر مبيعًا.
وتحدثت ميلانيا أيضًا عن أسرارها للبقاء هادئة ومتزنة ومتماسكة خلال الأوقات الصعبة في حياتها.
وواجهت ميلانيا في 2016 اتهامات "بالسرقة الأدبية" بعد إلقائها أول خطاب لها خلال مؤتمر الحزب الجمهوري في كليفلاند بولاية أوهايو.
وتقدم مذكرات ميلانيا لمحة عن فلسفتها الشخصية في التعامل مع التحديات، وهي مزيج من النصائح الحياتية التي تسلط الضوء على القوة الداخلية والقدرة على الحفاظ على السلام الداخلي رغم الضغوط الخارجية.
من هي ميلانيا؟
كانت ميلانيا كناوس ترامب عارضة أزياء من أصول سلوفينية، وهي الزوجة الثالثة لدونالد ترامب، ولدت في 26 أبريل/نيسان 1970 في منطقة سيفنيتسا بجمهورية يوغسلافيا سابقًا، وحصلت على الجنسية الأمريكية عام 2006.
التقت ميلانيا دونالد في إحدى الحفلات عام 1998، وكانت تتقاسم شقة مع أحد المصورين في مانهاتن، وفي أسرار كشفتها صحيفة تلغراف عن ميلانيا، قالت إنها كانت "امرأة مجتهدة في عملها قبل أن تأتي إلى نيويورك، عندما اجتاحت حسناوات أوروبا الشرقية عالم الأزياء والموضة.
وأفادت الصحيفة بأن ترامب كان خبيرًا بعوالم الحسناوات، إذ كان أحد منظمي مسابقة جمال الكون.
لكن الحسناء تعاني من تصرفات زوجها، وهو ما يؤكده خبراء لغة الجسد في كل ظهور لها، إذ قال أحدهم لصحيفة "ميرور" البريطانية، إن "ميلانيا بدت كأنها ابتسمت ابتسامات مزيفة خلال خطاب النصر لزوجها دونالد".
وكشف خبير لغة الجسد والسلوك دارين ستانتون عن مشاعر ميلانيا ترامب بشأن العودة إلى دورها كأول سيدة بعد أن صعد زوجها إلى المنصة.
وعلى الرغم من اهتمام ميلانيا بمظهرها، يكشف دارين أنها في الواقع "لا تريد أن تكون هناك" و"لا تحب الأضواء"، وقال دارين لـ"ميرور": "بالنسبة لميلانيا، لا يزال هناك تردد، هي تبتسم على المنصة لكن الابتسامة تبدو مزيفة، هي تبتسم لأنها مضطرة إلى ذلك، وليس بشكل عفوي".
