البيت الأبيض: الضربات على اليمن قتلت "العديد من القادة الحوثيين الرئيسيين"
يتمتع مسجد النور في الشارقة، بشهرة كبيرة في الإمارات وزوارها الكثر على مدار العام، وبات وجهة يقصدها السياح رغم حداثة عهده.
ويشكل المسجد بموقعه على بحيرة خالد الممتدة من مياه الخليج العربي، منارة بيضاء يهتدي بها العابرون.
بُني المسجد قبل نحو 20 عاماً فقط، ليجمع بين المعاصرة وجماليات وجودة البناء وتقنيات الإضاءة والصوت، وبين التاريخ من خلال تصميمه الذي يحاكي العمارة العثمانية بقبابها المتعددة، ومآذنها العالية.
ويشبه مسجد النور، إلى حدٍ كبيرٍ، جامع السلطان أحمد في إسطنبول، والذي يُلقب بالجامع الأزرق نسبة للون جدرانه وزخارفه الداخلية والخارجية، لكن المسجد الإماراتي يتميز بلونه الأبيض الناصع.
شُيد المسجد العام 2004، وتبلغ مساحته، إضافة إلى ملحقاته 4600 متر مربع، ويغطيه 8 قباب مركبة، منها قبة رئيسة كبيرة في الوسط وحولها أنصاف قباب، إضافة إلى القباب الصغيرة الأخرى.
وتحيط بالمسجد مئذنتان ارتفاع كل منهما 54.5 متراً، وتظهران من مسافات بعيدة، حيث يقع المسجد وسط مساحات خضراء واسعة.
ويتسع مسجد النور لنحو 2200 مصلٍ، كما يضم مصلى خاصاً للنساء يتسع لقرابة 400 مصلية، بالإضافة إلى وجود مكتبة للمسجد.
ويتزين المسجد من الداخل بالزخارف والنقوش المخططة بآيات قرآنية، بما في ذلك محرابه الرخامي.
وينظم مركز الشارقة للتواصل الثقافي، زيارات مفتوحة وأخرى تحتاج لحجز، لجميع السياح والزوار، حيث يوفر لهم جولات باللغتين العربية والإنجليزية للتعريف بتصاميم المسجد الإسلامية، إلى جانب بعض الثقافات في الإمارة.