إعلام عبري عن مصدر سياسي: إسرائيل ستناقش إنهاء الحرب إذا وافقت حماس على مخطط ويتكوف
يحتل الجريش مكانة رئيسة على مائدة إفطار الأسر السعودية، لا سيما في وسط المملكة، منافساً أحدث ابتكارات الطبخ وعروض سلاسل المطاعم العالمية التي تنتشر في الرياض.
ودعت تلك المكانة البارزة، لخليط القمح واللبن والسمن، عند السعوديين، هيئة فنون الطهي الحكومية إلى اعتماد "الجريش" طبقًا وطنيًا للمملكة.
وتوج ذلك التصنيف الرسمي لقب "سيد الأطباق" الذي يطلقه كثير من السعوديين على الجريش، ليصبح سيداً على المائدة وطبقاً وطنياً أيضاً.
واستندت الهيئة في تصنيفها للجريش إلى مستوى حضوره الكبير في التراث والثقافة، واتسامه بالطابع المحلي، وفرصه الاقتصادية، وحصريته، وسهولة تحضيره، إضافةً إلى اتساع انتشاره الجغرافي، وارتفاع جاذبيته المحلية.
يتم إعداد طبق الجريش في وسط المملكة التي ينتشر فيها بشكل رئيس، كما ينتشر في باقي مناطق المملكة التي تضيف كل منها إلى ذلك الطبق خصوصية معينة، كأن يضاف اللحم أو البصل والأرز أو الخضروات إليه.
والجريش عبارة عن قمح مجروش وليس مطحونًا، ويُقسّم إلى قسمين: المجروش الخشن، والمجروش الناعم، إذ يتمّ إحضار القمح بحباته الكاملة ثم يُكسر إلى عدة أجزاء بواسطة الرحى الحجرية.
يُطبخ الجريش باللبن والسمن، ويقدّم بقوامه الكثيف وجبةً رئيسةً في شهر رمضان المبارك، ومناسبات أخرى بينها صباحات الأعراس.
وبجانب شعبية الجريش، يحتوي ذلك الطبق على الكثير من الفوائد الغذائية، بجانب وجود 84 سعرة حرارية في كل 100 غرام منه.
ويُعتقد أن الجريش وجبة ضاربة في تاريخ المنطقة، فقد ورد ذكره في كتب التراث العربي، في حين توفرت مكوناته البسيطة منذ القدم.
