فاجأ الطاهي التركي الشهير بوراك أوزدمير، متابعيه وجمهوره بظهوره على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي، الحدث العالمي الذي يستقطب نجوم الفن العالميين.
ورغم خطفه الأنظار بأناقته وإطلالته إلا أنه واجه بعض الانتقادات وجهها له ولإدارة المهرجان، طيف من المعلقين، الذين تساءلوا عن علاقة الطبخ بالفن والسينما.
وخرج بوراك للرد على منتقديه قائلاً: "لا أفهم لماذا يفعل بعض الأشخاص ذلك. لدي حساب على إنستغرام يضم أكبر عدد من المتابعين في تركيا، سواء أعجبك ذلك أم لا، أنا لا أفعل أي شيء خاطئ أو وقح تجاه أي شخص".
وأضاف: "وجهوا لنا الدعوة، ومشينا على السجادة الحمراء، شاهدنا الفيلم. وحصلنا على جائزة، وسنعود، لكن لا أفهم لماذا يفعلون ذلك، هناك تعليقات سيئة حقا، لا أفهم لماذا أزعجوني كثيراً".
وتابع: "قبلت الدعوة وجئت على نفقتي، لا توجد رعاية من أي شركة. عمري 28 عاماً، وأحاول أن أفعل شيئاً بمفردي، جئت إلى هنا بتذكرتي الخاصة، أنا لا أشعر بالإهانة من هذا الأمر، فأنا لست شخصاً يتقبل كل حدث، لكني أحب هذا المكان".
وحصل أوزدمير، الذي لديه 54 مليون متابع على حسابه في "إنستغرام"، على جائزة "أفضل رجل أعمال مؤثر"، قدمتها له عارضة الأزياء والممثلة فيكتوريا سيلفستيدت.
وكان بوراك قد نشر مقطعاً من مشاركته على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي علق عليه قائلاً: "كان شكراً على الدعوة. هل تعتقدون أنني وسيم؟.
وانهالت التعليقات على ذلك المنشور، وكانت في معظمها تتضمن إشادات بمشاركة وإطلالة بوراك في حدث عالمي يؤكد المكانة التي وصل إليها الطاهي التركي الشهير.
