ارتفاع سعر البتكوين بنسبة 2.38% لتصل إلى أكثر من 93 ألف دولارا
استطاع الفيلم المصري "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، أن يحقق نجاحات كبيرة على المستوى الدولي، بعد أن أحدث طفرة في عالم السينما المصرية.
وفاز الفيلم بجائزة لجنة التحكيم لمهرجان البحر الأحمر، وحصل على الجائزة الكبرى وجائزة النقاد في الدورة الـ24 من مهرجان سينيميد في بلجيكا، كما شارك في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.
ومن المقرر أن تكون آخر محطات الفيلم في المهرجانات الفنية من خلال المنافسة في مهرجان أيام قرطاج السينمائية بتونس، وذلك قبل طرحه بدور العرض السينمائي في شهر كانون الثاني/يناير المُقبل في مصر والوطن العربي.
وأبدى الناقد الفني طارق الشناوي إعجابه بالفيلم، الذي أخرجه خالد منصور، مؤكدًا أنه رغم أنه يعتبر تجربة أولى في الأفلام الروائية الطويلة لكنه استطاع أن يبهر الجميع بزوايا التصوير المختلفة، التي تحمل دلائل كثيرة تفيد سياق الفيلم.
وبيّن أن تصوير الحيوانات في الأعمال الفنية من الأمور الصعبة جدًا، خاصة وأن الحيوانات غير مدربة على التصوير والوقوف أمام الكاميرا، لكن المخرج أجاد توظيف المشاهد لإيصال المعنى للمشاهد بشكل جيد.
وأشار الناقد الشناوي أن "رامبو"، هو أول كلب بلدي يشارك في مهرجان عالمي مثل مهرجان فينيسيا السينمائي، ويتواجد على "الريد كاربت".
وأضاف أن واحدة من أسباب نجاح الفيلم هو قدرة صناعه على تحقيق التوازن بين الرؤية الفنية والجانب التجاري، مرجحًا أن يحقق الفيلم نجاحًا جماهيريًا كبيرًا بعد عرضه على شاشات السينما.
وتدور أحداث الفيلم حول شاب ثلاثيني يُدعى حسن يُعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى، ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه؛ خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد "رامبو" من مصير مجهول، بعدما تورط في حادث خطير من دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مُطارداً من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي، ويكشف العديد من تفاصيل حياة حسن وعلاقته بمن حوله.
ويؤدي دور بطولة الفيلم كل من عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء، أحد مؤسسي فرقة "شارموفرز" الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، إضافة إلى العدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.