منظمة غير حكومية وحزب يعلنان الطعن في قرار إقالة رئيس الشاباك أمام المحكمة العليا الإسرائيلية
قالت الممثلة السورية، سلاف فواخرجي، إن مسلسل "ليالي روكسي" الذي حظي بردود فعل إيجابية بعد بث حلقتين منه، يمثل الزمن القديم الجميل، ونجح بجهود فنانين كبار، مثل: منى واصف، ودريد لحام.
كما عادت فواخرجي في أحدث ظهور تلفزيوني لها، للجدل الذي تسببت به في مقابلة طويلة بُثت قبل أيام، وقالت إنها لا تخشى مقاطعة أعمالها الفنية.
ووصفت فواخرجي في لقاء مع برنامج "تفاعلكم"، مسلسلها الجديد، بأنه فيلم داخل مسلسل، ويعرض بيئة شامية مغايرة لما هو شائع عن تلك البيئة.
وأضافت أن "ليالي روكسي" هو تحية للزمن الجميل، ولمن أسس فن السينما في سوريا، وللمتنورين الأوائل الذين تعبوا لتصل الدراما والسينما السورية لهذا المستوى اليوم.
وأوضحت المسلسل مصنف ضمن البيئة الشامية، لكنه يقدم بيئة مغايرة عن البيئة التقليدية الشائعة، فرغم الجو المحافظ، يقدم الممثلة والمحامية والطبيبة وحتى ربة المنزل المعتدة بنفسها.
وحول الجدل الذي تسببت به تصريحاتها حول سوريا قبل وبعد سقوط النظام السابق الذي كانت موالية له، وما إذا كانت تخشى مقاطعة أعمالها، قالت فواخرجي إن اللغط موجود، ومن حق الناس أن تحب ولا تحب، لكن الفن الجميل يجذب الناس.
وأكدت أنها غير نادمة على تصريحاتها الأخيرة حول سوريا، مشيرةً لاقتطاع كلامها من قبل بعض من هاجمها، وأنها طالبت بمعاقبة كل من سفك الدم السوري من كل الأطراف على حد قولها.
ويحكي مسلسل "ليالي روكسي" عن قصة إنتاج فيلم "المتهم البريء" عام 1927، في سوريا، وهو أول فيلم سينمائي سوري.
ويشارك في العمل: أيمن زيدان، وفاء موصللي، شادي الصفدي، بجانب سلاف فواخرجي ومنى واصف ودريد لحام.