أوكرانيا: روسيا أطلقت 131 مسيرة وصاروخين بالستيين في هجوم أثناء الليل
تبدو جوائز "غولدن غلوب" الشهيرة اليوم في مهب الريح، ينتظرها مستقبل غامض، من غير المعروف إن كان بإمكانها أن تمضي فيه قدما، وذلك بعد موافقة المدعي العام لولاية كاليفورنيا على فصلها عن الجمعية المانحة لجوائزها.
وتلقت "جمعية هوليوود للصحافة الأجنبية"، رصاصة الرحمة، مع موافقة المدعي العام لولاية كاليفورنيا على خطة فصلها عن جوائز "غولدن غلوب".
ووفق صحيفة "الشرق الأوسط"، تقضي الخطة بإبقاء "جمعية هوليوود" مؤسسة خاصة غير خاضعة للضرائب كونها غير ربحية، بينما تصبح جوائزها المعروفة تحت رحمة المؤسستين التجاريتين "بولي والجمعية الأمريكية" بشراكة مؤسسة بولي مع شركة "بنسسكي ميديا كوربوراشن"، المسؤولة منذ عقود عن إنتاج وبث جوائز "غولدن غلوب" على محطة NBC التلفزيونية.
وحظيت جوائز "غولدن غلوب" مع "جمعية هوليوود" بمكانة مرموقة طوال سبعة عقود، وأصبحت منافسا قويا للعديد من الجوائز المعروفة، وأبرزها أكاديمية الجوائز "الأوسكار".
لكن صحيفة "لوس أنجلس تايمز" وضعت بداية النهاية عام 2020، عندما نشرت مقالا يتهم "جمعية هوليوود" بالفساد والعنصرية والرشوة، ما دفع معظم شركات الإنتاج والوكالات الصحفية التي تعتمدها تلك الشركات لمقاطعة المؤسسة، بينما لم تحسن الجمعية الدفاع عن نفسها حيال تلك التهم.
ومنذ زمن المقالة، نجحت محاولات وضع اليد على "غولدن غلوب" وخلع القوة النوعية عنها بإقصاء الجمعية، بما يشبه وجود مؤامرة، واكتمل ذلك مع قرار المدعي العام أخيرا.
ورغم ذلك، تمكنت "غولدن غلوب" هذا العام من الحفاظ على مكانتها المرموقة، بعد أن توجت أسماء هامة بالجائزة.
وقد تصمد "غولدن غلوب"، طالما أنها لا تزال بحاجة لأعضاء الجمعية لكي تصوتّ عليها. إذ إن قرار الجوائز سيبقى لأعضائها لكن مع اختلاف كبير، وهو أنه عوضا عن قيامهم بهذه المهمة مجانا، فسيتقاضى كل منهم 75 ألف دولار سنويا لقاء مشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية والإدلاء بصوته.
ومع ما سيتم دفعه للأعضاء من قبل مؤسسة بولي وشركائها، لكن الدور الكبير للجمعية، الذي لعبته منذ الأربعينيات، لا يمكن تعويضه. وقد ترك وراءه أسئلة كثيرة عن مصير جوائز "غولدن غلوب" وإن كان بإمكانها البقاء في ذات المكانة والاستمرار في ظل الأوضاع الجديدة.
