رئيس تايوان يحذر من "محاولات التسلل" الصينية ويتعهد بـ"اتخاذ إجراءات مضادة"
في خطوة تهدف إلى تعزيز ثقافة الاستهلاك المسؤول، أطلقت وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق في الجزائر حملة وطنية للحد من التبذير خلال شهر رمضان، تحت شعار "ماتبذرش.. خلي النعمة تدوم".
وتهدف الحملة، وفق بيان الوزارة، إلى نشر الوعي بأهمية ترشيد الاستهلاك، خصوصاً مع الارتفاع الكبير في الطلب على المواد الغذائية خلال الشهر الفضيل. كما تسعى المبادرة إلى توجيه المواطنين للحفاظ على الموارد الغذائية، لما لذلك من أثر إيجابي على الاقتصاد الوطني وتعزيز قيم التضامن والمسؤولية الاجتماعية.
وتشمل الحملة حملات إعلامية وتحسيسية واسعة النطاق، إضافة إلى أنشطة ميدانية بالتعاون مع التجار والمنتجين والجمعيات المهنية، بهدف توعية المستهلكين حول مخاطر التبذير الغذائي وأثره على المجتمع والاقتصاد.
وبحسب صحيفة الشروق المحلية، تشهد الجزائر خلال رمضان ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الاستهلاك، مما يؤدي إلى زيادة الإنفاق على المواد الغذائية، وينجم عنه ظاهرة التبذير، التي تؤثر سلباً على الاقتصاد والموارد الغذائية.
وفي هذا السياق، أكد مصطفى زبدي، رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك، أن معدلات التبذير ترتفع بشكل لافت خلال الشهر الفضيل، حيث ينتهي جزء كبير من المنتجات الغذائية في القمامة بدلاً من استهلاكها.
وأشار زبدي إلى أن الخبز يأتي على رأس قائمة أكثر المواد تعرضاً للتبذير، تليه الحلويات التقليدية، ثم الخضروات والفواكه، موضحاً أن هذه السلوكيات تؤدي إلى خسائر مالية كبيرة، في وقت يتزايد فيه الضغط على الموارد الغذائية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود حكومية متواصلة لمواجهة السلوكيات الاستهلاكية غير الرشيدة، إذ تسعى السلطات إلى تحفيز المواطنين على اعتماد أنماط استهلاك أكثر وعياً واستدامة، حفاظاً على النعمة وحماية الاقتصاد الوطني من الهدر.