البنتاغون: وزير الدفاع الأمريكي يأمر بإرسال عتاد جوي لتعزيز الوضع العسكري بالشرق الأوسط
تعرض "متحف الفن الإسلامي" التاريخي في مصر لحادثة حصار بالماء بعد أن انفجرت ماسورة ماء في شارع بورسعيد في القاهرة، وكادت أن تؤثر على المتحف.
وقالت وزارة السياحة والآثار إن المتحف في حالة جيدة ولم يتأثر بالمياه.
وبين رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار مؤمن عثمان، أن المتحف آمن تمامًا ولم تصل إليه المياه، حيث انحسرت في منطقة انتظار السيارات الخاصة به في الشارع، ولم تمتد إلى داخل المتحف.
وأضاف عثمان في بيان صحافي، إلى أن المتحف سوف يفتح أبوابه غدًا الأحد، ويستأنف استقبال زائريه بشكل طبيعي خلال ساعات العمل الرسمية.
يذكر أن "متحف الفن الإسلامي" بالقاهرة يُعد من أكبر المتاحف الإسلامية بالعالم، حيث يضم مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران مرورًا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال إفريقيا والأندلس.
وبدأت فكرة إنشاء المتحف في عصر الخديوي إسماعيل في العام 1869، وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديوي توفيق عام 1880، حيث تم جمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله، وفي عام 1882 كان عدد التحف الأثرية التي تم جمعها 111 تحفة، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربي".
تم افتتاح مبنى المتحف الحالي في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 28 ديسمبر (كانون الأول) 1903، ثم تغير اسمه في العام 1951 إلى "متحف الفن الإسلامي".
ويضم المتحف العديد من المقتنيات الأثرية التي تعود للعصر الإسلامي والتي يصل عددها إلى 100 ألف تحفة أثرية. ويضم المتحف آثارًا إسلامية من مختلف العصور مثل العصر الأموي والعباسي والطولوني.
