بينما يواجه المغني الفرنسي سليمان اتهامات بالتحرش الجنسي، يجد بعض أصدقائه من الفنانين أنفسهم وسط هذه العاصفة دون رغبة منهم..
ومن بين هؤلاء المغنية الشهيرة لارا فابيان، التي تحاول بشتى الطرق تجنب الحديث عن القضية، بحسب مجلة "فواسي" الفرنسية.
اتهامات خطيرة ضد سليمان
ويتعرض سليمان، البالغ من العمر 35 عامًا، لاتهامات خطيرة بعد تقديم شكويين رسميتين ضده تتعلقان بالتحرش الجنسي.
والمشتكيان هما من أعضاء الفريق التقني لجولته "Cupidon Tour"، ويزعمان أنهما تعرضا لتصرفات وأقوال غير لائقة من طرفه.
وتشير التقارير إلى أن الوقائع المزعومة حدثت في الليلة بين 17 و18 ديسمبر 2023، عقب حفل موسيقي في مدينة سانت إتيان.
إحدى الشكاوى تضمنت أيضًا مزاعم عن اعتداء جنسي ومحاولة اغتصاب، وهي حادثة يُقال إنها قد تم تصويرها، مع تورط شقيق سليمان في المشهد.
وفتح مكتب النيابة العامة في سانت إتيان تحقيقًا رسميًا بتهمة "التحرش الجنسي المشدد باستخدام وسائل إلكترونية"، لكن المعلومات المتوفرة ما زالت محدودة.
ردود فعل المقربين من سليمان
رغم خطورة الاتهامات، لم يعلّق سليمان علنًا حتى الآن، رغم ظهوره في حفل جوائز NRJ Music Awards.
ومع ذلك، يجد المقربون منه أنفسهم محاصرين بالأسئلة. المغنية فيتا، صديقة سليمان المقرّبة، عبّرت عن انزعاجها من تساؤلات الصحفيين أثناء ظهورها في برنامج "C à vous" في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
وقالت: "طوال حياتي، كنت أتلقى أسئلة عن أصدقائي الفنانين في كل لقاء صحفي، بدءًا من ديامز وصولًا إلى ستورمي. هذا ليس من اختصاصي".
تورط لارا فابيان في القضية
تواجه لارا فابيان وضعًا محرجًا بشكل خاص، إذ تعاونت مع سليمان في ألبومها الجديد "Je suis là"، المقرر إصداره في 29 نوفمبر. كتب سليمان أربعة من أصل عشر أغنيات في الألبوم، ما يضع لارا فابيان في دائرة الضوء فيما يتعلق بالقضية.
ووفقًا لمجلة "Public"، قررت المغنية وفريقها إيقاف جميع المقابلات الصحفية مؤقتًا والتركيز على الترويج عبر التلفزيون والإذاعة فقط، مع تعليمات واضحة بعدم التطرق إلى القضية.
وأضافت المجلة أن لارا فابيان ستستأنف المقابلات الصحفية في يناير المقبل إذا هدأت الأجواء.
وبينما تستمر التحقيقات، يظل سليمان صامتًا، ويبقى السؤال حول مدى تأثير هذه القضية على مسيرته الفنية وعلاقاته مع زملائه في الوسط الفني.
