وزير خارجية إيران: منفتحون على مفاوضات نووية غير مباشرة مع واشنطن
تحولت إحدى المدن البريطانية الشهيرة إلى أبشع مدينة بنظر ساكنيها، وذلك بعد أن كانت مزدهرة وتتمتع بشارع رئيس مليء بالأسواق والحياة، لتصبح الآن وكرا للمخدرات والصفقات المشبوهة.
ووصف السكان المحليون لبلدة بيركشاير في ويندسور البريطانية وفقا لصحيفة "الديلي ميل" بلدتهم بمدينة الأشباح، بعد أن أصبحت فارغة من الأسواق والمحلات التجارية وجميع الأبواب مغلقة.
وأجبر منظر الأسواق في المدينة سكانها على إدارة ظهورهم للشارع الرئيس المحبوب في السابق والذي يُدعى سلاو، واختاروا بدلا من ذلك التسوق في ويندسور أو أكسبريدج القريبة، أو حتى القيادة لمدة ساعتين إلى ستراتفورد.
وقالت ساندرا إدواردز، 64 عاما، التي تعيش الآن في وندسور، لصحيفة ميل أون لاين: "إنها مدينة أشباح. لقد ماتت. كانت مذهلة تماما؛ كان بها سوق في الهواء الطلق، وكان بها ناد حيث كان الجميع يرقصون حتى المشاهير".
وأضافت "الآن لا يوجد شيء هنا. كل ما في المكان هو رائحة المخدرات، وعليك أن تنتبه لمحفظتك وحقائبك، فهناك الكثير من السرقات هنا".
وتابعت "أستطيع البكاء، لدي ذكريات جميلة عن هذه المدينة، لكنها مختلفة الآن. إلى أين ذهبت هذه المدينة الرائعة؟".
وقال كولن وايت وهو وكيل عقارات في المنطقة: "كل شيء هنا أصبح قبيحا، ويبدو أنه يجتذب الكثير من مدمني المخدرات والعاهرات وأشياء من هذا القبيل".
ووفقا لبيانات من JDM Retail، شهدت مدينة سلاو على مدار العقد الماضي انخفاضا خطيرا حيث أصبحت 20% من وحدات المتاجر شاغرة - وهي نسبة أعلى من المتوسط الوطني البالغ 14%.
وتم إغلاق السينما في المدينة، ومن المقرر هدم مراكز التسوق في Queensmere Observatory واستبدالها بمنازل ومكاتب وبعض المتاجر الجديدة.
قالت كارول كلويس، عاملة البريد التي نشأت في سلاو وما زالت تعمل هنا كل يوم: "الوضع مروع. لا توجد متاجر يمكنك التسوق فيها، وهناك تجار مخدرات، ولقد مشيت على فضلات بشرية في وقت سابق".
وأضافت "لقد نشأت في سلاو، وفي السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، كانت بلدة رائعة. اعتاد الناس أن يأتوا من مسافات بعيدة للتسوق هنا، لكن الأمر لم يعد كذلك الآن".
وبينت الصحيفة أن مجلس سلاو أعلن إفلاسه في عام 2021؛ ما أدى إلى تراكم ديون بلغت 760 مليون جنيه إسترليني.
وفي وقت لاحق، توصلت مراجعة مستقلة إلى أن المجلس الذي كان يديره حزب العمال آنذاك قد أنشأ هذا الثقب الأسود من خلال "عدة سنوات من سوء إدارة الأموال".
وهذا يعني أن المجلس الذي يديره حزب المحافظين الآن يتطلع إلى المزيد من تخفيضات الميزانية التي قد تؤثر على الخدمات المحلية.
وعلى الرغم من ذلك، تساءل السكان المحليون عما إذا كان بإمكان السلطات المحلية أن تفعل المزيد لإنقاذ الشارع الرئيس في المدينة قبل فوات الأوان.