أفادت مصادر طبية بتحسن حالة الطفل الوحيد الناجي من الحادثة المروعة التي شهدتها ولاية عنابة الجزائرية، والتي راح ضحيتها مدرسة متقاعدة وحفيدها؛ إذ قتلا بطريقة بشعة باتت تعرف إعلاميا بـ"مذبحة عنابة".
وقالت المصادر في تصريحات للصحافة المحلية، إن الطفل يرقد بحالة أفضل في غرفة الإنعاش بقسم الطوارئ بمستشفى عنابة.
وعلى صعيد التحقيقات، أُلْقِي القبض على امرأتين يشتبه في تورطهما بالجريمة.
وكان حي "السهل الغربي" المعروف محليا في مدينة عنابة باسم "ليزالمون" قد اهتز بقوة على إثر قيام مجهولين بالتسلل إلى أحد المنازل، بقصد السرقة والإجهاز دون مبرر على سيدة تبلغ من العمر 66 عاما بسلاح أبيض، وذبح حفيديها.
ولقيت الجدة والحفيد الأكبر، 14 عاما، حتفهما فيما ظل الحفيد الأصغر، 7 سنوات، والناجي الوحيد من المذبحة بين الحياة والموت.