واشنطن تعلن فرض عقوبات على شبكة مقرها روسيا تساعد الحوثيين باليمن
فوجئ سكان إحدى المدن اليمنية الساحلية، مساء أمس الأحد، بمياه البحر الأحمر تقتحم منازلهم بشكل غير مسبوق، ما أحدث أضرارا في ممتلكاتهم الخاصة، وأجبرت المياه عددا من الأسر على النزوح ومغادرة المنطقة.
وقال سكان محليون، لـ"إرم نيوز" إن مياه البحر ارتفعت بسرعة فائقة في مدينة "ذوباب" المطلّة على مياه البحر الأحمر، جنوب غربي البلاد، التابعة إداريا لمحافظة تعز، ووصلت إلى مسافة تقارب 3 أمتار، في حادثة قياسية، أدت إلى إغراق عدد كبير من منازل المواطنين المذهولين.
وأشارت المصادر إلى عمليات إنقاذ قام بها المواطنون بمساعدة السلطة المحلية، لإنقاذ بعض العائلات المحاصرة، فيما اضطرت عشرات الأسر المتضررة والمذعورة، إلى مغادرة المنطقة المغمورة بالمياه، نحو مناطق مرتفعة في العراء.
من جهته، قال مدير عام مديرية ذوباب، عبدالقوي الوجيه، أن المدّ البحري غير المسبوق، بدأ عند التاسعة والنصف من مساء أمس الأحد، وسط أضرار واسعة في منازل المواطنين وقوارب الصيد التي جرفتها المياه من المرسى.
وعبّر الوجيه، في تصريح نشرته صفحة المكتب الإعلامي للمديرية على فيس بوك، عن بالغ قلقه إزاء الوضع الراهن في مركز المدينة، واحتمالية استمرار تدفّق المياه إلى مناطق مختلفة.
ودعا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وقيادة محافظة تعز والمنظمات الإنسانية، إلى تشكيل فرق عاجلة لتقديم الإسعافات الأولية والمساعدات الفورية للمواطنين المتضررين، في مواجهة ما أسماها بـ"الكارثة الطبيعية".
وفجر اليوم الاثنين، وجه عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، قوات خفر السواحل والخلية الإنسانية في قوات "المقاومة الوطنية"، بتقديم الدعم اللازم لأهالي المنطقة المنكوبة وتقييم الأضرار.