يواجه حمد بن جروان، وهو أشهر محارب سعودي للسرطان، تطورات كثيرة في حالته الصحية مع اشتداد أعراض المرض عليه وغيابه عن متابعيه ومحبيه الكثر في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسابيع الماضية.
وقال عبدالمجيد بن جروان، إن أخاه الشاب، يرقد في سرير المستشفى، ولا يستطيع استخدام الهاتف النقال حالياً، حيث يواجه العديد من أعراض المرض منذ نحو شهرين، ويخضع لعلاج متعدد قد يشمل إجراء عملية جراحية.
وأوضح عبدالمجيد في حديثه لـ"إرم نيوز"، أن تطورات المرض الأخيرة أتعبت أخاه جداً، وتمنعه من الوقوف، بجانب مواجهته ارتفاع مستوى السكر ومشاكل صحية في ضغط الدم، وظهور أعراض كثيرة للأدوية التي يستخدمها.
وتكشف تلك التطورات سبب غياب الشاعر السعودي وأستاذ الرياضيات عن متابعيه الذين اعتادوا التفاعل مع تطورات حالته الصحية التي ينشرها على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يقلقهم غيابه الأخير.
وقال عبدالمجيد بن جروان، إن الأسبوع المقبل قد يشهد تحديد موعد إجراء عملية جراحية لأخيه بعد إجراء مجموعة تحاليل وصور شعاعية.
ومن شأن تلك التطورات في حالة بن جروان، أن تجر عليه سيلاً جديداً من عبارات الدعم والتعاطف، حيث يعتبره كثيرون في المملكة وخارجها، ملهماً في مقاومة المرض الذي أصيب به قبل 15 عاماً، وكان يومها في نهاية دراسته الجامعية في تخصص الرياضيات بدولة تايلند.
وأصيب بن جروان بمرض السرطان في الأنسجة والأعصاب، وبدأ منذ ذلك الوقت رحلة علاج شاقة وطويلة لم تمنعه من الحصول على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الرياضيات.
وخلال رحلة العلاج الطويلة تلك، أصدر أستاذ الرياضيات مؤلفاً حول تجربته مع المرض والدراسة، تحت عنوان "أنا والسرطان.. ألم وأمل"، بجانب مواصلته تأليف الشعر، وقد تحولت بعض قصائده لأغانٍ.
