حزب الله يؤكد أنه "لا يمكن أن يقبل" بأن تواصل اسرائيل هجماتها على لبنان

logo
منوعات

"غير متوقع".. اكتشف أصول الشعر الأشقر

"غير متوقع".. اكتشف أصول الشعر الأشقر
فتاة شقراءالمصدر: متداولة
10 فبراير 2025، 6:28 م

سلطت دراسة حديثة أجراها عالم الوراثة الشهير الدكتور ديفيد رايش، الضوء على المنبع الحقيقي للشقراوات.

وأشار رايش إلى أن أصول الشعر الأشقر تعود إلى منطقة غير متوقعة وجميلة من العالم، وهي المناطق الشمالية القديمة من أوراسيا في سيبيريا.

أخبار ذات علاقة

وجبة "الشعر الأسود" على تيك توك.. لماذا أثارت ضجة؟ (فيديو)

 ووفقا للدراسة الرائدة التي نشرتها مجلة "ساينس"، يمكن تتبع الجذور الجينية للشعر الأشقر إلى مجموعة سكانية عاشت في المساحات الشاسعة المغطاة بالثلوج في سيبيريا والمناطق المحيطة بها منذ آلاف السنين. 

وقام الدكتور رايش وفريقه بتحليل الجينومات الخاصة بالبشر القدامى من مجموعة واسعة من المناطق الجغرافية، مع تركيز خاص على تلك القادمة من سيبيريا. 

وتشير النتائج إلى أن أول الأشخاص الذين امتلكوا شعرا أشقر قد ظهروا من مجموعة من "الصيادين-الجامعين" الذين عاشوا في المناطق الشمالية الباردة التي تعرف الآن بسيبيريا والمناطق المحيطة بها، وهي عملية بدأت منذ أكثر من 10 آلاف عام.

وتكشف الدراسة أن هذه المجموعات السكانية القديمة كانت تحمل متغيرات جينية محددة مرتبطة مباشرة بلون الشعر والبشرة الفاتحين. 

ومن المرجح أن هذه الصفات تطورت كنوع من التكيف مع فصول الشتاء الطويلة والمظلمة في المنطقة، حيث كانت البشرة الفاتحة مفيدة لامتصاص المزيد من أشعة الشمس وتصنيع فيتامين د الضروري.

أخبار ذات علاقة

لماذا يتأثر الشعر بـ"رطوبة" الطقس؟‎

  وتشير أبحاث الدكتور رايش إلى أن ظهور الشعر الفاتح لدى هذه المجموعات لم يكن مجرد طفرة جينية عشوائية، بل كان وجود الشعر الأشقر لدى سكان سيبيريا القدماء يوفر ميزة تطورية فريدة، ونظرا لندرة أشعة الشمس في أشهر الشتاء في المنطقة، كان لون الشعر الفاتح والبشرة الفاتحة يساعدان البشر الأوائل على التكيف مع البيئات القاسية التي كانت تفتقر إلى أشعة الشمس.

وتظهر دراسة رايش أنه مع هجرة البشر غربا إلى أوروبا، انتشرت الجينات المسؤولة عن الشعر الأشقر بين مجموعات سكانية جديدة، وأصبحت هذه الصفة أكثر شيوعا في شمال أوروبا، ويعتقد أن هذا التحول كان مدفوعا بالانحراف الجيني والانتقاء الطبيعي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات