لقي مواطن تركيّ، مصرعه، في هجوم مجموعة كلاب ضالة في حي الفاتح الشهير، وسط مدينة إسطنبول التي تنتشر فيها الحيوانات الضالة على نطاق واسع.
وعثر عمال نظافة في ساعة مبكرة من صباح أمس الثلاثاء، على "أيهان أوزتشيليك" ملقى على الأرض قرب حاويات قمامة، وتحيط به مجموعة من الكلاب الضالة التي نهشت جسده.
وحضرت فرق الإسعاف والشرطة إلى الموقع، لكن الرجل الأربعيني توفي رغم جهود الأطباء لإنقاذ حياته.
وقالت وسائل إعلام محلية، إنّ تقرير الوفاة الذي أصدرته المستشفى، بيّن أن الضحية توفي نتيجة هجوم نحو سبعة كلاب ضالة، وقد تسببت له بجروح عميقة.
ووفقًا للتقرير، تعرض الضحية لجروح عميقة بحجم 4-10 سنتيمترات في جسده، بالإضافة لكون ثلاثة في عنقه.
وكان الرجل الذي تقول عائلته إنه غير عاقل تمامًا، في زيارة لمنزل أخته في حي الفاتح صباح أمس الأول الاثنين، قبل أن يتعرض لهجوم الكلاب مساء اليوم ذاته في طريق عودته إلى منزله، ليعثر عليه عمال النظافة فجر أمس الثلاثاء.
ووقع الحادث بعد أسابيع من إقرار البرلمان التركي تشريعًا جديدًا لجمع الكلاب الضالة من شوارع البلاد، في حل يحتاج إلى سنوات قبل تطبيقه من قبل البلديات عبر إجراء منع طبي لتكاثرها، وقتل المؤذي منها وعرض السليمة منها للتبني أو تركها في ملاجئ مسورة.
وتتباين الإحصاءات حول عدد الكلاب المنتشرة في شوارع المدن التركية، لكن عددها بالملايين، وتتسبب كل عام بعشرات الوفيات في هجوم مباشر على السكان أو بحوادث مرور ناجمة عن فرار السكان منها.
