الجيش الإسرائيلي يجدد غاراته على مواقع عدة في جنوبي لبنان
قالت وزارة الصحة الكويتية، اليوم الخميس، إن مغادرة فريق جراحي لغرفة عمليات في أحد المستشفيات الحكومية لأجل بصمة إثبات الدوام غير صحيح، في رد رسمي على مزاعم طبيب معروف أثار جدلاً واسعاً بمزاعمه تلك.
وكان الدكتور ياسر خالد العمار، وهو جراح عظام كويتي معروف، قد قال أمس الأربعاء، إن ممرضاً وفني أشعة، طلبا إذنه لمغادرة غرفة العمليات لأجل البصمة، بينما واصل هو عمليته الجراحية في قدم أحد المرضى، ما جلب انتقادات لاذعة لوزارة الصحة.
وردت الوزارة في بيان لها، وقالت إن التفاصيل التي أوردها العمار "عارية عن الصحة، ولم يراع فيها الدقة في الوصف ولا النقل".
وأضافت الوزارة أن الطاقم الطبي الجراحي المعني، وطبيب التخدير، تواجدوا طوال فترة إجراء العملية و"لم يتواجد الجراح المعني بمفرده مع المريض خلال فترة إجراء العملية كما أوهم للقارئ بذلك".
وأوضحت الوزارة أن فني الأشعة غادر غرفة العمليات بعد انتهاء دوره الفني، وأخذه صور الأشعة المطلوبة كما هو المعتاد في جميع الحالات.
وبينت أن هناك آلية معتمدة يعمل بها في مثل هذه الحالات الاستثنائية لإثبات الحضور أو الانصراف، حين يتعذّر على الموظف تطبيق البصمة، ومنها للعاملين في غرف العمليات، وهي ملء نموذج معدّ مسبقاً للموظف يبيّن فيه العذر الذي حال بينه وبين تطبيق البصمة.
وقالت وزارة الصحة إنها ستتخذ "كامل الإجراءات القانونية لكل من يبث معلومات مغلوطة من شأنها إثارة الذعر بين المرضى وذويهم وعموم المواطنين الكرام، ومن شأنها الإضرار بسمعة المؤسسة الصحية الوطنية، والعاملين في هذه المهنة الإنسانية".
ورد الطبيب العمار على البيان بالقول ".. سهل التحقق من الواقعة بمطابقة وقت بداية ونهاية العملية مع وقت البصمة، أكتفي بهذا القدر وموقفي صلب، وأتمنى عدم التعسف باستخدام السلطة قبل انتهاء التحقيق..".
وبدأت الكويت قبل أيام بتطبيق نظام البصمة المرنة الذي يلزم موظفي الحكومة بإثبات وجودهم في مقار أعمالهم بعد ساعتين من بدء الدوام الذي يتطلب أيضاً بصمة حضور، بالإضافة لبصمة الانصراف في نهاية الدوام.