إعلام حوثي: الطيران الأمريكي يستهدف بغارتين شمال محافظة عمران
أُدين دومينيك بيليكوت الملقب بوحش أفينون في محاكمة هزت الرأي العام محلياً ودولياً اليوم الخميس، بجميع التهم الموجهة إليه، بما في ذلك اغتصاب زوجته جيزيل بيليكوت واغتصاب زوجة أحد المتهمين معه.
وبدأ القضاة في إصدار أحكامهم حيث سيعرف مرتكبو الجريمة الجنسية الأكثر شهرة في فرنسا، والتي اغتصب فيها عشرات الرجال، الجدة البالغة من العمر 72 عاماً، مصيرهم اليوم.
وكان الرجل البالغ من العمر 72 عاماً قد اعترف بالفعل بالذنب في جميع التهم الموجهة إليه، ويواجه الآن عقوبة السجن لمدة 20 عاماً، ولم يتم الإعلان عن عقوبته بعد.
وأدانته المحكمة وفقاً لصحيفة "الديلي ميل" بتهمة البث غير القانوني لصور زوجته وتسجيل صور لها وامرأتين أخريين.
وعثرت الشرطة على نحو 20 ألف صورة ومقطع فيديو مثير للإساءة لزوجة بيليكوت في ملفات على جهاز الكمبيوتر الخاص به، بالإضافة إلى صور لابنته عارية.
وتدفقت أحكام الإدانة هذا الصباح، حيث قرأ القاضي كل التهم ونظرت جيزيل بيليكوت إلى كل من المتهمين في أثناء إدانتهم باغتصابها وجرائم شنيعة أخرى.
وكانت الجدة بيليكوت قد وصلت إلى قاعة المحكمة مع محاميها في وقت مبكر من صباح اليوم للاطلاع على الأحكام الصادرة في القضية التي استمرت أكثر من ثلاثة أشهر، ووصل أبناؤها الثلاثة معها لرؤية والدهم وشركاؤه يقدمون للعدالة.
ويواجه الرجال الخمسون عقوبة مجتمعة تزيد على 600 عام لدورهم في حملة دومينيك بيليكوت المشوهة التي استمرت عشر سنوات، والتي شاهد فيها زوجته تتعرض للإيذاء في أثناء إغمائها بمهدئات قوية.
واعترف بيليكوت والذي يعاني من تدهور صحته، بأنه سيموت خلف القضبان، حيث صرخت ابنته في وجهه في أثناء المحاكمة: "سوف تموت وحدك مثل الكلب وتكتشف الأكاذيب!"
ويواجه شركاؤه الخمسون - الذين من المتوقع أن تتم إدانتهم جميعاً - أحكاماً بالسجن تتراوح بين أربع سنوات و18 سنة لكل منهم.
يذكر أن الصحف ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا على الزوج لقب "وحش أفينيون"، منذ أن اعترف بتخدير زوجته والسماح لـ 82 شخصاً غريباً باغتصابها في فراشهما الزوجي.
وكان الزوج التقى الرجال عبر الإنترنت وشاركهم تخيلاته الجنسية الشنيعة، قبل أن يدعوهم إلى منزل عائلته لاغتصاب زوجته التي عاش معها أكثر من 40 عاماً، في قضية هزت الرأي العام وتصدرت الصحف العالمية.