كتائب القسام تنعى سعيد عطا الله الذي قتل في غارة شمال لبنان
في جريمة صادمة، أقدم شاب أردني في العشرين من العمر على تعذيب وقتل ابن شقيقه الذي يبلغ من العمر سنتين فقط، بطريقة مروّعة.
ونقلت تقارير صحفية محلية عن مصادر مقربة من التحقيقات، التي تجريها محكمة الجنايات الكبرى قولها إن الطفل فقد والديه وأصبح يتيم الأم والأب، وتنقل بين أعمامه إلى أن استقر لدى عمه المتهم في القضية.
وفي يوم الحادثة، تعرَّض الطفل لضرب مبرح من عمه، شمل مناطق حساسة من جسده، ورغم صرخات الطفل المتألمة، لم يُعره أحد انتباهًا. وعندما فقد وعيه، حاول عمه نقله إلى المستشفى، إلا أنه كان قد فارق الحياة بالفعل.
وحاول المتهم تبرير وفاته بزعم أن الطفل سقط في الحمام، لكن بعد الكشف الطبي، تبيّن وجود آثار واضحة للتعذيب.
تم إبلاغ الشرطة والمدعي العام، الذي أمر بتشريح الجثة والذي أكد وجود كدمات متعددة على الوجه والجسم، بالإضافة إلى إصابات خطيرة في منطقة الأعضاء التناسلية، ما يشير إلى تعرضه للعنف المتكرر.
وأمر مدعي عام الجنايات الكبرى بتوقيف العم المتهم لمدة 15 يومًا قابلة للتجديد، بعد توجيه تهمة "القتل مع تعذيب المقتول بشراسة"، وحتى الآن لم يتم الكشف عن دوافع أو ملابسات إقدام المتهم على جريمته.
