نتنياهو: نريد ضمان السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة وتطبيق خطة ترامب للهجرة
في حادثة مأساوية هزت الوسط الفني وعشاق فرقة "ون دايركشن"، توفي المغني ليام باين بعد سقوطه من شرفة فندق في بوينس آيرس، وأظهرت التحقيقات التي تلت الحادثة تفاصيل صادمة، حيث كشفت أن باين كان تحت تأثير المخدرات أثناء محاولته الهروب من غرفته.
ووفقًا للتحقيقات، لا تعتبر وفاة باين حادثًا عرضيًا بل نتيجة سلسلة من الأخطاء والإهمال، وارتبط الحادث بتورط خمسة أشخاص، بينهم أصدقاء وموظفون في الفندق، مما جعل القضية تشمل جوانب من الإدمان والإهمال والمسؤولية الجنائية.
أوضحت القاضية لورا برونيارد، المسؤولة عن التحقيق، أن باين لم يفقد توازنه قبل السقوط من الشرفة، بل كان يحاول الهروب تحت تأثير المخدرات. وكشفت المجلة الأمريكية "رولينغ ستون" عن التهم الجديدة التي وجهت إلى خمسة أشخاص في القضية.
واتهمت القاضية برونيارد كلا من روجر نوريس (صديق باين)، وجيلدا مارتن (مديرة الفندق)، وإستيبان غراسي (مسؤول الاستقبال) بالقتل غير العمد بسبب تصرفاتهم الطائشة والإهمال الذي أدى إلى وفاة باين.
ورغم تخفيف التهم ضد نوريس، أكدت القاضية أن هؤلاء الأشخاص تسبّبوا في خطر غير مقبول قانونيًا.
وفي حال أن ثبتت إدانتهم، يواجه كل من إزيكيل بيريرا وبرايان بايز، اللذين قاما ببيع المخدرات لباين، عقوبات بالسجن من 4 إلى 15 سنة، وقد تم إصدار أوامر بالقبض عليهما.
وأظهرت الأدلة الجديدة أن ليام باين كان في حالة ضعف شديدة عندما تم سحبه إلى غرفته في الفندق، ما أسهم في زيادة مستوى التسمم لديه. وتوفي باين نتيجة إصابات متعددة ونزيف داخلي بعد السقوط، وفقًا لتقرير الطب الشرعي.