وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرة قواتها على زاباروجيا في دونيتسك
بعد ثلاثة أشهر من وفاته المأساوية، عبّرت عائلة ليام باين عن أملها في تحقيق العدالة بعد توجيه الاتهام إلى خمسة أشخاص في الحادث الذي أودى بحياة نجم "وان دايركشن"، والذي سقط من الطابق الثالث لأحد الفنادق عن عمر ناهز 31 عاماً.
وأكد تقرير الطب الشرعي أن وفاته كانت فورية نتيجة إصابات شديدة أدت إلى "نزيف داخلي وخارجي".
وفي أول عيد ميلاد من دون ليام، ما زال الحزن يسيطر على أسرته، لكنهم يطالبون في أن تكون العدالة قريبة.
ومن بين المتهمين صديقه روجر نوريس، الذي تم تحديده في الوثائق القضائية كـ"ممثل الضحية"، ويواجه روجو نوريس اتهامات بالتخلي عن شخص في خطر وتوريد المخدرات، وقد يواجه عقوبة سجن تصل إلى 15 عاماً.
وأكد المدعون في الأرجنتين أن نوريس كان "مسؤولاً جنائياً" عن الوفاة بسبب تقاعسه في رعاية ليام في أثناء معاناته من التسمم والإدمان.
وأوضحت القاضية لورا برونيارد أن روجو نوريس كان مسؤولاً عن رعاية المغني في تلك اللحظة الحاسمة وكان يجب عليه اتخاذ تدابير لحمايته.
كما تم توجيه اتهامات بالقتل غير العمد إلى موظفي الفندق، بمن في ذلك مدير الاستقبال ورئيسة الأمن، بالإضافة إلى اتهام اثنين من الموظفين ببيع المخدرات لليام؛ ما يعقّد القضية.
وتشير التقارير إلى أن ليام كان في حالة حرجة عند نقله إلى غرفته؛ ما يعزز الاتهامات بالتقصير من قبل الأشخاص المتواجدين في الفندق.
وأكدت القاضية برونيارد أن تصرفات موظفي الفندق ساهمت في خلق خطر أدى إلى وفاة ليام، وأكدت أنه كان ينبغي على رجور نوريس التدخل بشكل أكثر فاعلية لحماية المغني.
