دوي انفجارات عنيفة في العاصمة الأوكرانية كييف
أثارت جريمة قتل مأساوية راح ضحيتها شاب مصري في الثلاثينيات من العمر موجة واسعة من التعاطف عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع شقيقاته السبع.
وشهدت منطقة "البراجيل" التابعة لمحافظة الجيزة المصرية، جريمة قتل مأساوية راح ضحيتها شاب يعمل سائق "توك توك".
وكان الشاب، الذي يدعى "محمود"، يعول أبناءه بعد رحيل زوجته قبل عامين أثناء ولادتها، بينما يعاني والده من مرض شديد طريح الفراش بعد استئصال إحدى كليتيه قبل شهور قليلة. وكان الشقيق الوحيد لسبع إناث، يمثل لهن السند والداعم في مواجهة أعباء الحياة.
وتسببت واقعة قتل محمود، الذي لقي مصرعه على يد عاطل هارب من رجال الشرطة، موجة واسعة من التعاطف من قبل الجمهور المصري على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثارت الواقعة تعاطف الناس مع حالة والده الصحية وأبنائه الذين أصبحوا يتامى الأم والأب في عمر صغير، بالإضافة إلى شقيقاته السبع.
وفي التفاصيل، كان محمود يسير بـ "التوك توك" الذي يمتلكه ويكسب منه قوت يومه في أحد شوارع منطقة "البراجيل" بمحافظة الجيزة. وفي المقابل، كان عاطل يستقل دراجته البخارية في الطريق المعاكس واصطدم به.
وحين تساءل محمود عمن تسبب في انقلاب عربته الصغيرة، رد عليه القاتل بطعنات نافذة في منطقة العنق مستخدمًا سلاحًا أبيض؛ ما أنهى حياة المجني عليه على الفور، وفقًا لوسائل إعلام مصرية.
وتمكن القاتل، المدعو "عبدالله الزناتي"، من الهرب من رجال الشرطة والأهالي بعد أن ركب الدراجة البخارية التي كان يقودها.
ومع ذلك، تمكنت الشرطة المصرية من القبض عليه بعد ساعات قليلة من هروبه واختبائه في أحد شوارع منطقة البراجيل وأمرت النيابة العامة بحبسه احتياطيًا لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
ووفقًا لرواية "رحاب"، إحدى شقيقات المجني عليه، علمت الأسرة بوقوع الحادث بعد إبلاغها من قبل مجهول.
وهرعت رحاب وأفراد الأسرة جميعًا إلى موقع الحادث، ليجدوا شقيقها ممددًا على الأرض، غارقًا في دمائه.
وطالبت شقيقات المجني عليه، خلال تواجدهن أمام المشرحة في انتظار الانتهاء من الإجراءات القانونية واستخراج تصريح الدفن، بالحصول على حق شقيقهن القانوني من الجاني.
