عراقجي: ما يهم بالمحادثات هو "جدية وإرادة" واشنطن في التوصل إلى اتفاق مع طهران
يعد مشروب الخشاف واحد من أهم المشروبات الرمضانية في عدد من الدول العربية نظرًا لقيمته الغذائية التي يمدها للجسم خلال فترات الصيام في شهر رمضان.
حيث يعتبر مشروبا غنيا بالطاقة والسعرات الحرارية، التي تساعد الصائم على استعادة نشاطه.
ويتكون الخشاف من مزيج من الفواكه المجففة الغنية بالكثير من العناصر والفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم مثل الكالسيوم، الحديد، الصوديوم، المغنيسيوم، الزنك، البوتاسيوم.
كما يعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي حيث يُصنف كملين طبيعي، ويحمي من الإصابة بالأنيميا وفقر الدم، كما يحافظ على توازن السوائل والأملاح في الجسم، ويُنشط الدورة الدموية.
ويلعب الزنك المتوفر به دورا كبيرا في تقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرة الجسم على مكافحة الفيروسات والبكتيريا والجراثيم.
ويعتبر الخشاف مزيجا من الثقافات وبالأصل هي كلمة تركية أو فارسية، تطلق على منقوع التمر المضاف إليه التين والزبيب، و"خوش آب "بالفارسية تعنى الشراب الحلو، أما في اللغة العربية تعني الثمار الجافة أو اليابسة، مثل التمر.
وأجمعت بعض الروايات التاريخية على أن الخشاف ظهر في العصر العثماني، وكان يطلق على من يبيع الخشاف لقب "الخشيفاتي"، وكما ذكرت بعض الروايات أن المصريين نقلوا طريقة تحضيره من الأتراك ثم انتشر في عدد من الدول العربية.
وينتشر هذا المشروب الغني في مصر ودول شمال أفريقيا، ويتم تقديمه عادة مع وجبة الإفطار بعد أذان المغرب.
يحضر الخشاف عادة من فواكه مجففة يتم نقعها في الماء، وتترك جانبًا لساعات مع تفقدها كل عدة ساعة لإضافة الماء كلما نقص منسوبها، إذ تقوم الفواكه المجففة بامتصاص الماء مع الوقت.
يحضر الخشاف من الزبيب والتمر المجفف والتين المجفف والتفاح واللوز والفستق والكاجو .
ويعزز قيمة المشروب إضافة الزبيب المجفف ذو القدرة على علاج مرض هشاشة العظام، بالإضافة إلى المشمش المجفف الذي يعالج ارتفاع ضغط الدم ويحتوي على البوتاسيوم.
فضلاً عن البرقوق القادر على علاج الإمساك، والتين المجفف يساعد في علاج فقر الدم؛ لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من الحديد.